مصر اليوم / الحكاية

من إلى أحمد الجندي.. "بسيون.. حكاية مدينة مصرية تحوَّلت لمصنع أبطال"

واصل البطل أحمد الجندي كتابة التاريخ بعد أن تُوج بالميدالية الذهبية في دورة 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو ينحدر من مدينة بسيون في محافظة الغربية.

وأفرزت بسيون العديد من الشخصيات المصرية البارزة على مدار أكثر من قرن كامل من الزمان في مختلف المجالات؛ الدينية والرياضية والسياسية وغيرها.

ولعل الدولي المتألق نجم الإنجليزي ومنتخب ، هو أشهر الشخصيات التي تربّت في قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون نفسها.

أجرى محمد صلاح زيارات عدة إلى مدينة بسيون، وتحديدا قرية نجريج، وأسهم ماديا بمشروعات إنسانية من مستشفيات ومدارس وغيرها.

ورغم وجود العديد من الشخصيات المصرية البارزة من مدينة بسيون، لكن يمكن القول إن صلاح هو من أكسبها شعبية بدرجة أكبر في مختلف أنحاء العالم العربي، قبل أن تعود إلى صدارة المشهد على يد أحمد الجندي، بطل الخماسي الحديث.

وينحدر أحمد الجندي ينحدر من قرية مشال التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية، والتي شهدت احتفالات على نطاق واسع، بعد فوزه بالميدالية الذهبية في الخماسي الحديث خلال أغسطس 2024.

كما تربّى أحمد المحمدي نجم منتخب مصر الأسبق وأحد أنجح اللاعبين المحترفين العرب في القارة الأوروبية على الإطلاق، في مدينة بسيون وتحديدا قرية شبراطو بمحافظة الغربية.

ولعب المحمدي دورا مؤثرا مع الجيل الذهبي لمنتخب مصر خلال حقبة المدرب حسن شحاتة، وعمت الاحتفالات هناك أيضا بعد تتويج "الفراعنة" بلقب كأس أمم أفريقيا 2010 في أنغولا.

أبطال مدينة بسيون

بخلاف الثلاثي الرياضي المذكور، أفرزت مدينة بسيون شخصيات بارزة لعبت دورا مؤثرا في الساحة المصرية بمختلف المجالات، خاصة على المستوى السياسي.

ووُلد مصطفى كامل باشا عام 1874 في قرية كتامة الغابة التابعة لمدينة بسيون أيضا، وهو زعيم سياسي وكاتب غني عن التعريف، لعب دورا كبيرا في محاولات التخلص من الاحتلال البريطاني على مدار القرن الماضي.

كما وُلد في قرية شبراتنا في مدينة بسيون، سعد الشاذلي القائد العسكري الذي تولى منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال فترة حرب أكتوبر 1973.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا