كتبت سمر سلامة

تُعد قضية الأمن الغذائى واحدة من أهم القضايا التي توليها الدولة المصرية اهتماما كبيرا، في ظل ما يعيشه العالم من أزمة غذاء، بسبب زيادة الضغط علي الموارد الطبيعية، وهو ما دفع الدولة لتنمية مواردها من الثروة الحيوانية والداجنة.

ووفقا لبرنامجها تستهدف الحكومة تحقيق الآتي:

- تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن من خلال زيادة الاستثمارات لتنمية الثروة الداجنة.

- توفير الأعلاف بأسعار مناسبة لضمان توفر الدواجن للمستهلك بتكلفة مقبولة، وذلك عبر دعم زراعة الأعلاف، وتنويع مصادر استيراد الأعلاف، بالإضافة إلى دعم إنشاء مصانع الأعلاف، وبناء صوامع لتخزين احتياطيات استراتيجية من الأعلاف، إلى جانب نشر الوعي بأفضل ممارسات التغذية الحيوانية ومكافحة الأمراض الحيوانية.

كما تولى الحكومة اهتماما بمشروعات تنمية الثروة السمكية نظرا لأهميتها البالغة في تحقيق الأمن الغذائي، وذلك من خلال:

-استكمال مراحل عمل مشروع الفيروز للاستزراع السمكى بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد وغيره من مشروعات الاستزراع السمكي.

-مواصلة مشروعات تطوير البحيرات المصرية.

-التوسع في الاستزراع السمكي لزيادة الإنتاجية.

-مواصلة مشروعات تعزيز الثروة السمكية في بحيرات ( قارون - المنزلة - البرلس).

-تعزيز القدرات الوطنية في البحث والتطوير في تقنيات حديثة لإنتاج الأحياء المائية الداخلية المزارع السمكية والبحرية.