مصر اليوم / اليوم السابع

رئيسة الوزراء الدنماركية ترد على ترامب: جرينلاند غير معروضة للبيع

كتبت هناء أبو العز

الثلاثاء، 07 يناير 2025 06:00 م

قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن يوم الثلاثاء،  إن جرينلاند أوضحت أنها ليست للبيع، ردًا على اهتمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشراء الجزيرة القطبية الشمالية الضخمة.

وقالت فريدريكسن إن رئيس الوزراء جرينلاند موتي إيجيدي، كان واضحًا للغاية ، وأن هناك الكثير من الدعم بين شعب جرينلاند بأن جرينلاند ليست للبيع ولن تكون كذلك في المستقبل أيضًا.

وتأتي تصريحات الزعيم الدنماركي بعد أن  اقترح ترامب شراء جرينلاند  من الشهر الماضي،  واصفًا  استحواذ الولايات المتحدة على المنطقة القطبية الشمالية بأنه "ضرورة مطلقة"، كما قدم الاقتراح في عام 2019 خلال ولايته الأولى.

وشددت ميتي فريدريكسن على أن أميركا ليست هي التي تتخذ القرار بشأن ملكية الجزيرة ذات الأهمية الاستراتيجية في القطب الشمالي.


وكان نجل ترامب الأكبر، دونالد ترامب جونيور، قد وصل إلى جرينلاند يوم الثلاثاء في زيارة وصفها بأنها خاصة. لكن حاشيته ضمت الناشط المحافظ تشارلي كيرك ومدير شؤون الموظفين لترامب الأكبر، سيرجيو جور. ووصفهم ترامب الأب بأنهم ممثلوه.

وقالت فريدريكسن في مقابلة يوم الثلاثاء مع قناة تي في 2 الدنماركية: "من ناحية، أنا سعيدة حقًا بشأن زيادة الاهتمام الأمريكي بجرينلاند. ولكن من المهم بالطبع أن يحدث ذلك بطريقة يكون فيها القرار في يد سكان جرينلاند، وما يحمله لهم المستقبل".

وكانت جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم ويبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة، مستعمرة دنمركية حتى أصبحت تتمتع بالحكم الذاتي ولها برلمانها الخاص في عام 1979. ولا تزال جرينلاند إقليماً تابعاً للدنمرك، حيث تمارس كوبنهاجن السيطرة على سياستها الخارجية والدفاعية.


وفي حين  تسعى القوى العالمية إلى توسيع نطاقها وبصمتها  في القطب الشمالي، فإن جرينلاند الغنية بالمعادن - والتي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية - أصبحت موضع طمع بسبب قيمتها الاستراتيجية في الأمن والتجارة.

وقالت فريدريكسن، التي وصفت في عام 2019 محاولة ترامب لشراء الجزيرة بأنها "سخيفة"، إن الأمر متروك لسكان جرينلاند لتقرير مستقبلهم، ووصفت حركة الاستقلال المتنامية في الجزيرة بأنها "شرعية".

وقالت "أستطيع أن ألاحظ رغبة قوية بين العديد من سكان جرينلاند في التحرك نحو الاستقلال، إنه أمر مشروع، ولذلك أعتقد أنه من المهم أن يتشكل مستقبل جرينلاند في  عاصمة جرينلاند نوك".

وبموجب اتفاق عام 2009 مع الدنمارك، لا يمكن لجرينلاند أن تعلن استقلالها إلا بعد استفتاء ناجح - والذي بدا أن زعيمها إيجيدي يلمح إليه ، خلال خطابه بمناسبة العام الجديد، أنه قد يعقد بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية المقبلة في الجزيرة في أبريل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا