أكد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني بشارة خير الله أن كتلة "الثنائي الشيعي"، الممثلة في حزب الله وحركة أمل، كانت تفضل ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ومع ذلك، هناك شبه "فيتو" عربي ودولي على ترشحه.
وأشار خير الله، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" ضمن برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن الموفد الأمريكي في جولته الأخيرة صارح النواب بوجود فيتو دولي على اسمين لا ثالث لهما: سليمان فرنجية، والسفير السابق والعقيد المتقاعد في الجيش اللبناني العميد جورج خوري.
وأوضح خير الله أنه بناءً على هذه المعطيات، فإن الحل يكمن في توافق بين كتلة "أمل" وكتلة المعارضة على ترشيح مدير الأمن العام اللواء إلياس البيسري، الذي يعتبر الأقرب لتحقيق هذا التوافق. وأشار إلى أن البيسري يمثل حلًا واقعيًا بالنظر إلى طبيعة التحالفات الحالية، في ظل الحاجة إلى توافق على شخصية تحظى بقبول واسع.
وفيما يتعلق بفرص المرشح جهاد أزعور، قال خير الله: "أزعور شخصية محترمة وراقية، ويتمتع بخبرة اقتصادية متميزة لكنه يمثل بروفايلًا اقتصاديًا جيدًا جدًا، بينما المعضلة الحالية تحتاج إلى شخصية ذات طابع أمني وهذا ما يجعل اللواء إلياس البيسري مرشح الحل، بينما يبقى أزعور مرشحًا لفريق بعينه دون أن يكون مرشحًا توافقيًا".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.