مصر اليوم / اليوم السابع

راقبوا السماء.. ذروة شهب القيثاريات 2025 تمطر سماء والوطن العربى اليوم

كتب محمود راغب

الأربعاء، 23 أبريل 2025 02:00 ص

تشهد سماء والوطن العربى واحدة من أجمل الظواهر الفلكية السنوية، حيث تنشط زخة شهب القيثاريات فجر اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة فى أماكن مظلمة بعيدًا عن التلوث الضوئي.

 

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها أن ذروة نشاط زخة القيثاريات هذا العام ستحدث يوم الثلاثاء 22 أبريل فى الساعة 16:30 بتوقيت السعودية، وهو توقيت يتعذر خلاله رؤية الشهب بسبب سطوع ضوء النهار.

 

لذا، يُعد فجر الأربعاء 23 أبريل هو الوقت الأمثل للرصد، حيث يُتوقع ظهور الشهب بمعدل جيد فى مواقع بعيدة عن أضواء المدن.

 

تبدأ نقطة إشعاع الشهب بالظهور فوق الأفق الشمالى الشرقى عند الساعة 9 مساءً، وتبلغ أعلى ارتفاع لها فى السماء خلال الساعات الأولى من الصباح، وتُعد الفترة ما بين الساعة 3:00 و5:00 صباحًا هى الأفضل للمراقبة بالتوقيت المحلي.

 

وتُعد ظروف الرصد هذا العام مثالية، لتزامن الحدث مع وجود القمر فى طور هلال نهاية الشهر، ما يعنى أن ضوءه سيكون خافتًا ولن يؤثر على وضوح الشهب.

 

زخة القيثاريات تُعد من أقدم زخات الشهب المعروفة، إذ تعود أولى مشاهداتها إلى نحو 2700 عام، وتنشط سنويًا ما بين 16 و25 أبريل. وتنجم هذه الزخة عن مرور الأرض عبر البقايا الغبارية التى خلّفها مذنب تاتشر (C/1861 G1 Thatcher).

 

تبدو الشهب وكأنها تنطلق من منطقة قريبة من نجم النسر الواقع (فيغا)، وهو ألمع نجم فى كوكبة القيثارة (ليرا)، وخامس ألمع نجم فى سماء الليل. ويجب التنويه إلى أن الشهب لا تأتى فعليًا من هذا النجم، بل من جزيئات صغيرة تحترق فى الطبقات العليا من الغلاف الجوى على ارتفاع نحو 100 كيلومتر، بينما يقع نجم "النسر الواقع" على بُعد 25 سنة ضوئية من الأرض.

 

وتتميّز شهب القيثاريات بسرعة عالية تصل إلى 49 كيلومترًا فى الثانية، وتشتهر بإنتاج شهب ساطعة وسريعة، وأحيانًا كرات نارية تُخلف أثرًا متوهجًا قد يستمر لبضع ثوانٍ.

 

يبلغ المعدل المعتاد للشهب خلال الذروة نحو 18 شهابًا فى الساعة ضمن ظروف مثالية، مع احتمالية نادرة لزيادة مفاجئة قد تصل إلى 100 شهاب فى الساعة، إلا أن ذلك غير متوقع حدوثه هذا العام.

 

وتكون الزخة أكثر وضوحًا فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية، حيث يرتفع نجم "النسر الواقع" فى السماء قبل ، بينما تقل فرص المشاهدة فى النصف الجنوبى بسبب انخفاض نقطة الإشعاع عن الأفق.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا