مصر اليوم / لحظات نيوز

تقنية الهولوجرام تهدد صناعة الموسيقى وحقوق ملكية المبدعين تشهد صناعة الموسيقى عالمياً تحديًّا جديداً يتمثل في تقنية الهولوجرام، التي تُعتبر تهديداً حقيقياً لحقوق ملكية المبدعين. يُستخدم الهولوجرام بشكل متزايد لإعادة إحياء الفنانين الراحلين، مما يثير تساؤلات حول التعدي على حقوق الملكية الفكرية واستغلال إبداعات الفنانين دون تعويض عادل. وتتخوف شركات الإنتاج والمبدعون من تأثير هذه التقنية الحديثة على صناعة الموسيقى بأكملها، حيث تُهدد بإعادة صياغة مفهوم الحفلات والعروض الحية بشكل يفقد الفنانين حقوقهم ومكانتهم التقليدية.

57 دقيقة منذ

عزالدين محمد علي

خطر الهولوجرام

استنساخ الأصوات باستخدام الذكاء الاصطناعي ليس هو التهديد الوحيد لصناعة الموسيقى. مع انتشار استخدام تقنية الهولوجرام، والتي أعادت أم كلثوم مرة أخرى إلى المسرح، يمكنك الآن في عام 2024 حضور حفلة والاستمتاع بروائعها الفنية وصوتها القوي. هذا التطور السريع في التكنولوجيا والمؤثرات البصرية يزيد من التحديات أمام صناعة الموسيقى. فمع إمكانية استنساخ صوت المطرب وتوافر هذه التقنية البصرية، قد لا نحتاج قريبًا إلى مطربين أو مؤلفين أو ملحنين وعازفين. يعتمد الأمر فقط على مدى قدرة الأفراد على استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج الأغاني وإقامة الحفلات بكلفة أقل، مما يهدد مستقبل هذه الصناعة وكافة جوانبها قريبًا.

غناء بدون مطربين

تقنية "الهولوجرام" هي تقنية تجسيمية تتيح إعادة تكوين صور الأجسام بأبعاد ثلاثية في الفضاء، باستخدام الموجات الضوئية لتقديم تصوير عالي الكفاءة. تعرض التقنية صورة تطفو في الهواء كمجسم ثلاثي الأبعاد يظهر كطيف من الألوان يجسد الشكل المراد عرضه بطريقة عالية الجودة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا