عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

الخصية بـ 5 ملايين والرئة بـ 3.. التحقيقات: المتهم انتزع أحشاء صغير شبرا الخيمة بلا رحمة.. خاص

  • 1/2
  • 2/2

كشف قاتل صغير شبرا الخيمة خلال التحقيقات أمام النيابة العامة، تفاصيل مثيرة في واقعة قتل أحمد المعروف بطفل شبرا، بعد أن استدرجه لشقة سكنية وقتله، وذلك تنفيذا لطلب شخص مصري مقيم بالكويت تعرف عليه بموقع الدارك ويب الخاص بتجارة الأعضاء البشرية، باختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه.

اعترافات المتهم بقتل صغير شبرا الخيمة 

ويواصل القاهرة 24 نشر تحقيقات القضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة وجاءت أقوال قاتل صغير شبرا الخيمة كالتالي: جردت أحمد المعروف إعلاميا بـ “صغير شبرا الخيمة” من ملابسه والشاب علي المقيم بالكويت قالي هات سرنجة وافتح أمبول واسحبه فيها، فجبت السرنجة وشديت السائل وسحبت الأمبول كله وركنتها، وجبت مشرط جراحي ومن عند الصدر ودوست ونزلت بالمشرط لحد السرة، وفتحت الجلد وقالي كل حاجة مطلعها ليها سعرها.وأضاف قاتل صغير شبرا الخيمة: علي قالي هات سكينة حامية، فجبت ثلاثة اتنين صغيرين وواحدة كبيرة، وقالي افتح الجرح تاني من أوله بالسكينة، فسألني عندك شاكوش علشان تكسر بيه العضم، قلتله لا، قالي طب اضغط جامد بالسكينة علشان لو فيه عضم السكينة تجيبه وعملت كده، وبعد كده قالي دخل إيدك علشان تشد الأعضاء ومبقاش يقول عينات، فشديت الأمعاء جامد وكان فيه حاجات ماسكة فقطعتها بالسكينة وجبت كيس كبير حطيت فيه الأمعاء.

الخصية بـ 5 ملايين والرئة بـ 3

وواصل قاتل صغير شبرا الخيمة: علي قالي الأمعاء سعرها 2.5 مليون جنيه، وبعد كده قالي طلعلي الرئة بـ 3 ملايين جنيه قلتله مش هعرف أطلعها، فقالي هات السرنجة وأنزل في منطقة حساسة للمجني عليه وأحقن العضو بالأمبول اللي كنت مفضيه في السرنجة، وعملت كده، فقالي هات المشرط وافتح من عند القضيب ودوس كويس هتطلع الخصيتين، فدست وقطعت حاجات كانت ماسكة في الخصيتين بالمشرط وحطيتهم في كوباية وقالي دول بخمسة مليون، وقالي أطلع لفوق وقعدت أشد الرئة لحد ما طلعت وحطيتها على الكيس، قالي شيل دول على جنب وريح شوية، وقعدت ريحت 10 دقايق.واستكمل قاتل صغير شبرا الخيمة: علي المتهم المقيم بالكويت قفل واتصل عليا تاني بعدها وقالي هات سرنجة جديدة واسحب من الأمبول واحقن في العين الشمال، وقالي افتح بالمشرط عند جفن العين اليمنى ودست طلعت باللي ماسك فيها وشديتها وطلعت في إيدي، وحطيتها مع الخصيتين، قالي ريح تاني، وفصلت 10 دقايق وكلمني تاني، قالي هات مية وادلقها في البطن مكان الأمعاء، ومديت إيدي زي ما قالي وشديت القلب وكان صعب بس خرج في الآخر في أيدي وحطيته في الكيس.

بعت كليتي وعرضت كبدي للبيع.. اعترافات قاتل صغير شبرا الخيمة | انفراد

وأردف المتهم: بعدها علي قالي أقلبه على بطنه وبالسكينة قالي افتح من فوق الفخذ بشوية لحد الكعب وعملت كده، وقالي هات حتة من العضم من الرجل قلتله مش هقدر فقالي أقطع من اللحم فقطعت وحطيته في الكيس ونفس الموضوع في الذراع الأيمن وخدت حتة من اللحم وحطيتها في الكيس، وقالي افتح بالسكينة من عند فتحة الشرج لحد نص الضهر، وفتحت بالسكينة، وأنا سبت كل حاجة ودخلت الأوضة اللي فيها البلكونة وقعدت رايح جي مش عارف أعمل إيه، فاتصل بيا كول تاني، قالي كان فيه مشاكل في الشبكة.

“خنقته قبل ما اذبحه”.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل طفل شبرا الخيمة

أدلى المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.وذكرت النيابة العامة أن المتهم المقيم في كان يتواصل مع آخر في عبر منصات التواصل الاجتماعي، وطلب منه إحضار طفل وقتله تجهيزًا لعملية سرقة أعضائه عبر “فيديو كول” بينهما.وحصل موقع “مصراوي” على نص تحقيقات القضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة، وجاءت أقوال قاتل طفل شبرا الخيمة كالآتي: “من 11 سنة، تركت منزلي واتبهدلت في الشوارع من مكان لمكان، ولم أجد مكانًا أسكن فيه، وفي شهر سبتمبر من العام اتعرفت على واحد اسمه محمد عزت وشهرته أبو حمزة، عن طريق صفحة على كان اسمها “سلمى”، واكتشفت بعد ذلك أنه سمسار أعضاء بشرية و يعقد إتفاق بين المتبرعين والمرضى مقابل مبالغ مالية”.وأضاف المتهم خلال التحقيقات،: “أبو حمزة” قلي بيع كليتك مقابل 170 ألف جنيه، ووافقت على ذلك، وذهبت إلى منزله في شارع الحبيبي بشبرا الخيمة، وحصل لي على عمل في قهوة “العديني” في شهر أكتوبر، حتى قمت بإجراء عملية استئصال الكلية اليسرى في إحدى المستشفيات الخاصة، وبعت كليتي مقابل المبلغ المذكور، أخذتهم من أهل المريض في كافتيريا المستشفى”.تابع:” في شهر يناير 2024، خالد صاحب مقهى “العديني” أمرني بترك العمل بسبب مشادة كلامية بيني وبينه، وبسبب معاملته السيئة لي وافقت على ترك العمل، وذهبت إلى منزل مستأجر في حارة البستان – شبرا الخيمة أول، وفرشته كويس، والفلوس بدأت تخلص بعد ما بعت كليتي”.وقال: دخلت على صفحات الفيسبوك الخاصة بالتبرع بالأعضاء ودونت بيانات المرضى والمتبرعين في محاولة مني أن أوفق بين الحالات، وفشلت في ذلك واكتشفت صعوبة الأمور، بعد ذلك دونت منشور على الصفحات بصفحتي الشخصية عرضت فيه فص كبد من عندي وتواصل معي شخص يدعى “علي خالد” على رسائل الخاص، وقالي إن فيه مشروع أحسن من التبرع، إني أجيب طفل من 7 إلى 18 سنة، وشرط يكون رفيع مش تخين، وآخذ منه عينات هتتباع بملايين”.وأضاف قاتل طفل شبرا،:” كنت أعرف جيدا المجني عليه “أحمد”، حيث تعرفت عليه من خلال عملي في قهوة “العديني”، وبدأت أتردد عليها كزبون بعد تركي العمل بها، وحينما أخبرني المدعو “علي خالد” بمواصفات الضحية وقعت عيني على “أحمد” لأني لم أكن أعرف طفل غيره”.واستكمل المتهم اعترافاته، قائلا:” بعت صور الضحية “أحمد”، ووافق المتهم الآخر على الإختيار، وبدأ بتوجيهي فيما سيتم عمله بعد ذلك، حيث أخذته عندي في شقتي المستأجرة، وقمت بتخديره من أجل أخذ العينات، وقلي هبعتلك فيديو يشرحلي أعمل إيه علشان أخد العينات لما أطلع البيت، لأني مكنتش فاهم عينات أيه اللي عايزها، غير إنها شوية دم عايزهم وخلاص”.وواصل المتهم اعترافاته قائلا: “قبل التنفيذ بيوم بعتلي قائمة بالحاجات اللي محتاجينها، وكلمت واحد اسمه “علي” شغال عامل دليفري بجوار قهوة “العديني” وبعتله القائمة قولتله أنا محتاجها من صيدلية عشان أخويا عيان، وكان فيها أدوية منومة وامبولات وكانيولات وأنابيب وريدية وشاش وحاجات كتير تانية مش فاكرها، ورحتله أخذتهم من قدام الصيدلية مقابل 420 جنيهًا، ويوم التنفيذ أخذت أقراص مهدئة كتير علشان متوترش ومترددش ورحت قعدت على القهوة”.وأضاف:” كنت أعرف جيدا أن “أحمد” بينزل من بيته دائمًا متأخر على 10 بالليل يروح السايبر يلعب، وييجي القهوة يهزر مع الناس، فقعدت، وهو جالي قلتله أنا جايبلك هدية في البيت، هنروح مع بعض البيت اديهالك ونرجع تاني، وقلتله امشي في الحارة اللي في وش القهوة وامشي لحد شارع رشدي، وقابلته هناك واتمشينا مع بعض لحد البيت، وجبنا علبتين عصير تفاح، وطحنت قرصين منوم في البيت وفضيت العصير في كوباية وقلبته وشربته لأحمد”.وتابع المتهم:” الشخص إللي في الكويت كلمني على الماسنجر وقلي هيدوخ دلوقتي وصورهولي وابعتلي الصورة، وناولت أحمد الريموت قولتله هات كرتون، قالي لا أنا تمام، وبالفعل بدأ يدوخ فوضعتله دوائين منومين في كوب ماء، وقلبت المية بالأقراص وهو كان دايخ خالص، فمسكت رأسه وشربته الكوباية، فنام تمامًا، وعلي كلمني فيديو وقفل الصورة بتاعته، وكان شايف اللي أنا بعمله بس قال لي هات حبل اخنقه بيه علشان نسحب العينات، فجبت حزام وجيت أخنقه لقيت أحمد صحي فجأة ورجع تاني على ضهره فخنقته بالحزام ومتحركش خالص بعد كده ومات”.

الأكثر قراءة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا