انطلقت الحاجة ليلى نوفل في رحلة الحج من مدينة بورسعيد، حاملةً آمالًا وتطلعات ببلوغ بيت الله الحرام وأداء مناسك الحج، لكنّ قدر الله غالب، وشاء لها أن تُنهي رحلتها الدنيوية في رحاب الحرم المكي، وأعلن نجلها وفاتها أثناء أداء مناسك الحج خلال الساعات الماضية، تاركة ورائها دعوات لا تنقطع من أسرتها بالرحمة والمغفرة.
اللحظات الأخيرة في حياة الحاجة ليلى نوفل
علي شاكر نجل الحاجة ليلى نوفل، يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة والدته، التي فارقت الحياة من على جبل عرفات أثناء أدائها ركن الحج الأعظم بشُكل مفاجئ، إذ لم تشكو قبل سفرها من أي مشاكل صحية، وتضمنت المكالمة الهاتفية الأخيرة التي أجرتها السيدة الأربعينية قبل وفاتها مع نجلها حديثًا قصيرًا عن كواليس رحلتها داخل الحرم المكي: «آخر مكالمة بينا كلمتني كنت في الشغل، وقالت لي أنا بصلي المغرب أهو وهنزل أدعيلك، ومن بعدها انقطعت أخبارها ومتكلمناش تاني لحد ما عرفنا خبر وفاتها من بنت خالتي اللي معاها في الرحلة».
الحاجة ليلى نوفل رحلت قبل يوم مولدها بيومين
انشغال الحاجة ليلى بمناسك الحج الشاقة، لم يمنعها من التواصل مع نجلها «علي» يوميًا لتؤكد عليه أن يهتم بإطعام قطط الشارع التي كانت ترعاهم قبل سفرها إلى الأراضي المقدسة: «هي عملها كان طيب في الدنيا، وكانت كل يوم تتصل بيا تقولي يا علي والنبي متنساش تأكل القطط اللي عندنا تحت العمارة وصورهم لي وأنت بتأكلهم، وهي عيد ميلادها كمان يومين ربنا يرحمها ويحسن إليها». الأكثر قراءةملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.