مسقط، عواصم – وكالات: كشفت شرطة عُمان السلطانية أمس النقاب عن الجناة المتورطين في الهجوم المسلح الذي وقع بالقرب من أحد المساجد في منطقة الوادي الكبير عشية احياء ذكرى عاشوراء، مؤكدة أنهم “ثلاثة أشقاء عُمانيين”

وأوضح بيان للشرطة السلطانية أمس أن التحريات والتحقيقات دلت على أن الجناة الثلاثة تمت تصفيتهم جراء إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، مشيرة الى أنهم من المتأثرين بأفكار ضالة.

وكان تنظيم “داعش” أعلن الثلاثاء الماضي، مسؤوليته عن الهجوم الذي تسبب في مقتل تسعة أشخاص، منهم شرطي وثلاثة مهاجمين، قائلا في بيانٍ على تطبيق “تليغرام” إن ثلاثة ممن وصفهم بـ”الانغماسيين” هاجموا تجمعاً للشيعة في أثناء ممارسة طقوسهم السنوية عند معبد لهم بمنطقة الوادي الكبير بالعاصمة “مسقط”.

على خط مواز، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أمس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين سلطنة عمان والإمارات.

وذكرت الخارجية العمانية في بيان أن البوسعيدي ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد أكدا خلال اتصال هاتفي أهمية استمرار مسيرة التعاون البناءة بين بلديهما في جميع المجالات، وبما يحقق تطلعاتهما وأهدافهما المشتركة لخير وصالح الشعبين الشقيقين.

وأعرب وزير الخارجية الإماراتي في البيان عن تضامن بلاده مع سلطنة عمان في حادثة إطلاق النار، معبرا عن خالص التعازي بوفاة أحد أفراد رجال الأمن، ومتمنيا الشفاء للمصابين.