عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

«الحرس الثوري»: فترة انتظار رد إيران على إسرائيل «قد تكون طويلة»

  • 1/2
  • 2/2

قال المتحدث باسم الحرس الثوري العميد علي محمد نائيني، إن هناك إرادة جدية على الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني، وقال: لا نرى الأميركيين يبحثون عن السلام ووقف إطلاق النار وسلوكهم هو في الأساس لعبة سياسية.وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المتحدث باسم الحرس الثوري قال في تصريح له: إن الكيان الصهيوني حدد أهدافا من وراء عملية الشهيد هنية، ولم يتحقق أي منها، فلقد ظن العدو أنه يستطيع تعويض هزيمته في تحقيق أهدافه بالإرهاب، لكن على العكس من ذلك، أصبحت جبهة المقاومة أكثر قوة.

وأضاف نائيني: هناك إرادة جادة على الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني المختلفة، وحاليا يدفع المتواجدون في الأراضي المحتلة تكاليف نتنياهو في اغتيال الشهيد هنية.

وتابع: اليوم قبل الكيان الصهيوني الهزيمة، وحتى الساسة الأميركيون أقروا بذلك، ولم يحققوا بعد أياً من أهدافهم، والشعب الإيراني ذكي ويعلم أن قادة القوات المسلحة على أعلى مستويات اتخاذ القرار في شأن الرد يقيمون كل الظروف ويتخذون قرارات دقيقة ومحسوبة ويغيرون حسابات العدو بإجراءات فعالة.

وأردف قائلاً: الوقت في صالحنا وفترة انتظار هذا الرد قد تطول، وفي الوقت الحالي، على الصهاينة أن يعيشوا في حالة من عدم الاستقرار، وقد لا يكون رد إيران تكرارا للعمليات السابقة، وسيناريوهات الرد ليست هي نفسها، وقادتنا لديهم الخبرة والتكتيك في معاقبة العدو بشكل فعال وليسوا متسرعين.

وأضاف: لم يترك أي هجوم على أهداف إيرانية دون رد، وعلى العدو أن ينتظر الضربات المحسوبة والدقيقة في وقتها.

وفي الختام قال المتحدث باسم الحرس الثوري: لا نرى الأميركيين يبحثون عن السلام ووقف إطلاق النار، وسلوكهم هو في الأساس لعبة سياسية، والجمهورية الإسلامية ترحب بالإجراءات الصادقة لوقف إطلاق النار، مضيفا «الوقت في صالحنا ويجب دراسة مجمل الظروف والقرار في شأن وقت وطريقة الرد يعتمد على الظروف وتخطيط القادة المعنيين»، والشيء الذكي الذي ينبغي القيام به هو دراسة جميع الظروف لمعرفة أي الردود أكثر فعالية وردعاً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا