عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

نفط … الأفضل عالمياً

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

في أولى حلقات البرنامج الحواري الاستقصائي «رفاه» الرائد في أسلوبه وطريقة تناوله القضايا المطروحة، وضع «شريان الاقتصاد الكويتي» تحت المجهر، حيث استضاف البرنامج مسؤولي القطاع النفطي، بأجنحته «مؤسسة البترول الكويتية»، و«شركة نفط »، و«شركة البترول الوطنية»، ليلقوا الضوء على هذه الثروة والنظرة المستقبلية لها، ولاستخدام في العالم.

برنامج«رفاه»الذي عرضت حلقته الأولى، أمس، على شاشتي تلفزيون الكويت وتلفزيون «الراي»، ويقدمه الإعلامي عبدالله بوفتين، تناول بالبحث والتفصيل القطاع النفطي، وسبل تعظيم الاستفادة منه واستغلاله بأفضل السبل والممارسات، بما يتفق ويتواءم مع المتطلبات العالمية والبيئية.

ولأن الحديث كثر، خلال السنوات الماضية، عن مستقبل الطاقة والتغيّر المناخي والحياد الكربوني والطاقة البديلة، وما رافق ذلك من تساؤلات مشروعة عن مستقبل النفط، وصناعته، كان لابد أن تكون القضية حاضرة في البرنامج لتكون انطلاقته القوية فيها، من خلال مسؤولي مؤسسات القطاع النفطي، حيث خلص الحديث إلى أن النفط الكويتي، مطلوب عالمياً في ظل الزيادة المتوقعة للطلب على الطاقة خلال العقود المقبلة، وحتى العام 2050 على الأقل، التي يتوقع أن تصل إلى 50 في المئة، ما يفتح للنفط الكويتي أبواب الأسواق مشرعة، نظراً لما يتمتع به من سمعة، سواء من حيث التكلفة الأقل في الإنتاج، والانبعاث الأقل أيضاً لثاني أوكسيد الكربون «CO2»، في ظل استكشافات جديدة متواكبة مع تأهيل مكامن النفط الحالية التي تحتاج إلى صيانة. وبين هذا وذاك تبرز الصناعة النفطية التي تدعم الاقتصاد النفطي، وتعزّز دوره.

«3 مصافٍ الأفضل عالمياً تُكرّر 1.4 مليون برميل يومياً»

نواف السعود: النفط الكويتي مرغوب عالمياً… والطلب على الطاقة سيزيد 50 في المئة

نواف السعود يتحدث للزميل عبدالله بوفتين

– من خطة «البترول» تلبية الطلب العالمي برفع الإنتاج إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035

– بدعم قوي من القيادة السياسية ستحقق استكشافاتنا أكثر إنتاج للعالم

– في مؤسسة البترول مشروع «Industrial park» لإنتاج الأنابيب والمعدات النفطية بدل الاستيراد

– استثمارنا سيتجه أكثر إلى البتروكيماويات لأنها مطلوبة عالمياً

– لدينا 23 ألف موظف في المؤسسة وشركاتها التابعة… 91 في المئة منهم كويتيون

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف السعود، إن «النفط الكويتي لا يزال مطلوباً عالمياً، لاسيما أن العالم يحرق 100 مليون برميل يومياً من النفط تقريباً، وهذا سيستمر إلى عقود مقبلة، وعلى الأقل خلال الـ25 السنة المقبلة، إلى عام 2050، حيث سيزيد الطلب على الطاقة بنحو 50 في المئة عما هو عليه الآن، نظير زيادة عدد السكان، من 7.5 إلى 10 مليارات نسمة بحسب تقديرات الأمم المتحدة».

وبيّن الصباح، في مداخلاته أثناء الحلقة، أنه «مع زيادة الطلب على الطاقة، ولو نأخذ جميع مصادرها (الطاقة الشمسية، الرياح، النووية) حتى الفحم، وهو الأسوأ من النفط على ، لن تكفي لتلبية طلب البشرية، فهناك دور محوري للنفط في تلبية طلب البشرية للطاقة».

وأشار إلى أنه «مع حلول العام 2040، وحتى العام 2050، يبرز سؤال مهم مفاده: أي نوع من النفط الذي يسستخدم؟ حيث يجب أن يكون النفط ليس الأقل تكلفة في الاستخراج، بل الأقل انبعاثات كربونية أيضاً».

جودة

وأكد السعود أن«النفط الكويتي، لله الحمد، أقل تكلفة من ناحية الإنتاج عالمياً، وأقل انبعاثاً لغاز ثاني أكسيد الكربون عالمياً». وأوضح أن «القطاع النفطي جاهز، ويفتخر بأن يكون المحور الأساسي في الميزانية والاقتصاد الكويتي، حيث تشكل إيرادات النفط نحو 90 في المئة من الميزانية العامة للدولة، ونحو 50 في المئة من الناتج القومي المحلي»، مبيناً أن«المؤسسة تعمل على تنمية الصناعات الثنائية التي تساعد مثل مشروع (Industrial park) لإنتاج الأنابيب والمعدات، بدلاً من أن نستوردها من الخارج، بل ستكون مصنعة بأيد كويتية».

وأكد «الاستمرار في الاستثمار بالبتروكيماويات، حيث لدينا 3 مصافٍ من أفضل المصافي في العالم، ونكرر يومياً 1.4 مليون برميل من النفط الخام، لكن نرغب في الاستثمار في العنصر البشري الكويتي، وخلق الفرص الوظيفية وخلق الحركة الاقتصادية في دولة الكويت واستثمارنا سيتجه أكثر إلى البتروكيماويات، لأنها مطلوبة عالمياً».

وأوضح أن «إحدى شركاتنا الكويتية تستكشف وتنتج النفط والغاز خارج الكويت، وقد يسأل المواطن ما علاقتنا بخارج الكويت؟، والجواب هو أننا نستطيع أن نوظف المهندسين الكويتيين هناك، لأخذ الخبرات المختلفة ونقل الحلول التي تعلموها في الخارج إلى الحقول الكويتية».

رفع الإنتاج

وأشار السعود إلى أن «جزءاً من خطة المؤسسة تلبية الطلب العالمي على الطاقة، من خلال رفع إنتاجية المؤسسة إلى 4 ملايين برميل من النفط يومياً بحلول 2035، ولاسيما أن حصتنا الحالية في الأوبك مليونان و413 ألف برميل، والارتكاز على الكويت سيزيد في تلبية الطلب العالمي، لأن حقولنا هي المنتجة».

وذكر أن «الحقول الكويتية ستعطي أكثر إنتاج للعالم، بما في ذلك الحقول التي سنكتشفها في العمليات الاستكشافية، وكل هذا بدعم قوي من القيادة السياسية، وخاصة من قبل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، للقطاع النفطي، وحضور سموه لافتتاح مصفاة الزور، ومشروع الوقود البيئي، حيث بشّرنا سموه بحقل النوخذة، وهذا ما يعطي جميع العاملين في القطاع النفطي حافزاً، لأن نعمل أكثر من أجل الكويت».

وقال «لدينا نحو 23 ألف موظف في مؤسسة البترول وشركاتها التابعة، 91 في المئة منهم كويتيون، ومستمرون بجدية لتكويت الوظائف، لكن ندرك أيضاً في الوقت نفسه أن صناعتنا متخصصة، وتتطلب خبرات نكتسبها من جميع أنحاء العالم، ولا توجد شركة عالمية سواء وطنية أو مساهمة لها 100 في المئة من كوادرها، بما في ذلك الشركات الأميركية، لذلك علينا استقطاب أفضل التقنيات وأفضل العقول عالمياً».

«نعمل على تخزين CO2 ليساعد في تعزيز الإنتاج»

بدر العطار: خفّضنا انبعاث الغازات من 17 إلى أقل من 0.5 في المئة خلال 20 سنة

بدر العطار

محطة «سدرة 500» مثال جيد لاستخدام الطاقة البديلة في العمليات الإنتاجية

قال العضو المنتدب للتخطيط والمالية في مؤسسة البترول المهندس بدر العطار، إن «إستراتيجية مؤسسة البترول عادة ما تراجع سنوياً، وتأخذ في الاعتبار العوامل الخارجية والداخلية، وبالتالي يتم التعديل أو الإبقاء كما هو عليه وفقاً لهذه الاعتبارات. وهذه الإستراتيجية عبارة عن نمو في الطاقة الإنتاجية للمؤسسة بشتى قطاعاتها».

وبيّن العطار، في حديثه خلال الحلقة، أن«دورنا في تحول الطاقة هو تخفيف الانبعاثات الكربونية إلى الجو، ولاسيما أن حرق الغاز في الكويت كان يتم بمقدار 17 في المئة في العام 2005. أما اليوم فيتم بأقل من نصف في المئة، إضافة إلى أننا نرغب في استخدام الطاقة البديلة لعملياتنا التشغيلية، واستخدام انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الجو، من خلال تخزينه بشكل يساعد في تعزيز الإنتاج»، معتبراً «محطة سدرة 500 مثالاً جيداً لاستخدام الطاقة البديلة (الشمسية) في العمليات الإنتاجية في مكمن أم قدير».

«شركة نفط الكويت تعمل على استراتيجية الاستكشاف والإنتاج»

أحمد العيدان: نحو 18 احتمالية نفطية بالبحر… وبدأنا في حفر «نوخذة 1»

أحمد العيدان في حديثه خلال البرنامج

«شيخوخة المكامن» لا تدعو للخوف فلدينا الطرق لنحفّزها على الإنتاج

أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت المهندس أحمد العيدان أن «الشركة تعمل على إستراتيجية الاستكشاف والإنتاج، من خلال زيادة الاحتياطي النفطي، والإنتاج في المكامن التقليدية التي تنتج منذ أكثر من 90 سنة، مثل حقول برقان وأم قدير والمناقيش والصابرية والروضتين، فهي تشكل عملية التكامل في الإنتاج في شركة نفط الكويت مع شركة نفط الخليج».

وقال العيدان إن «شيخوخة مكامن النفط أمر لا يدعو للقلق أو الخوف فهو يحدث في جميع دول العالم ونأخذه على سبيل الإنسان الذي يكبر ويشيخ، فالمكمن الجديد يكون على أعلى قدراته إذا كان مضغوطاً بشكل كبير، فهو ليس مجرد حجرة تحت الأرض. فالمكمن أشبه بالإسفنج في حمله للماء، ومع الوقت سيخف إنتاجه ولكن يبقى فيه النفط، وهنا نستخدم طرقاً مختلفة لتحفيزه على الإنتاج من خلال السحب أو الدفع للأعلى».

وذكر أن «إدارة المكمن تحتاج إلى حفر آبار وصيانة مستمرة، ولدينا استكشافات كبيرة للحقول، إضافة إلى الاستكشافات البحرية، حيث عملنا مسحاً زلزالياً لمنطقة البحر وحصلنا على احتمالات نفطية جيدة تبلغ من 16 إلى 18 ووضعنا برنامجاً استكشافياً كاملاً للحفر، وقد بدأنا بحفر أول بئر (نوخذة 1) وسنكمل الـ 16 بئراً الأخرى خلال 10 سنوات المقبلة، كحفر استكشافي، وإن شاء الله إذا تم اكتشاف نوخذة 1 فسنضعه على التطوير السريع».

«نحو 16 فريقاً تضم 130 موظفاً وموظفة لتحقيقه»

وضحة الخطيب: مشروعنا الأكبر تحوّل الإنتاج رقمياً… من البئر إلى الباخرة

وضحة الخطيب

عملية التشغيل الآمن وحماية طواقمنا خلال جائحة «» يجب أن تدرّس

أفادت الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية المهندسة وضحة أحمد الخطيب، أن «عملية التكرير هي الخطوة الثانية التي نقوم بها بعد تسلّم النفط الخام أو الغاز من الآبار، وشركة البترول الوطنية هي القلب النابض للغاز، لأن ما نستقبله نقوم بتنقيته وإسالته وضخه في شبكة الدولة».

وأوضحت الخطيب أن«التكرير هو تحويل النفط إلى المنتجات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ونحن نكرر وننقي ونفصل النفط إلى هذه المنتجات التي تدخل بيوتنا، وفي الصناعات التي تصدر إلى الخارج».

وتطرقت إلى مشروع الوقود البيئي، مبينة أنه «عبارة عن تحديث لمصانعنا القائمة وبناء مصانع جديدة ومنشآت، وتوسع بحيث ننقل جميع منتجاتنا في البترول الوطنية إلى منتجات نظيفة، من أخفها إلى أثقلها».

وأضافت «حدثنا مصانع في مصفاتي ميناءي الأحمدي وعبدالله، إضافة إلى إنشاء خزانات جديدة، وحولنا خزانات الشعيبة لأن تستقطب هذا الوقود النظيف، وتم إنشاء نحو 70 مصنعاً، وكان التحدي الأكبر لنا هو تشغيل هذه المصانع، لكن عمال الشركة بمهندسيها وكوادرها واجهوا التحديات وأبدعوا خلال فترة استثنائية وهي جائحة كورونا، والطرق التي تمت لحماية طواقمنا وتشغيل المصانع بالطريقة الآمنة المثلى يجب أن تدرّس».

وقالت إنه«خلال الجائحة، وحين إغلاق المطارات، تحفظ بعض المصنعين على إرسال خبرائهم، وهنا قام عناصر البترول الوطنية بالدور من خلال تشغيل المصانع بالطريقة الآمنة».

وأكدت الخطيب أن«أكبر خططنا في شركة البترول، يتمثل في التحول الرقمي بأعمالنا في الإنتاج، من البئر إلى الباخرة، ولدينا مطلوب تطويرها لتكون الكفاءة أكبر، والتحكم أكبر مع سرعة القرار. ولكي نقوم بهذا المشروع الكبير لدينا نحو 16 فريقاً تضم 130 موظفاً وموظفة لكي نحقق التحول الرقمي».

وإلى الخطط الأخرى، قالت«هناك مشروع لتطوير الأرصفة والتوسع فيها والتحول في الطاقة، وهي مشاريع بدأت منذ السابق، حيث لدينا ضاغطات مصنفة في الأمم المتحدة تسترجع غازات الشعلة، ويمكن أن نستفيد منها مرة أخرى، وسنزيد عددها حيث هناك فرق تعمل على زيادة الكفاءة منذ سنوات عبر مشاريع كبيرة، منها مشروع التخضير مع الهيئة العامة للبيئة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا