نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصادر إسرائيلية بحثية، إن أحد السيناريوات التي قد تلجأ لها إسرائيل، بهدف تقويض أي اتفاق نووي «ضعيف» قد تُبرمه إدارة الرئيس دونالد ترامب، وجر إيران إلى مواجهة مباشرة، «اغتيال» قائد سلاح الجو في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده.
وأضافت المصادر، ان الخطة المحتملة تقوم على تنفيذ عملية اغتيال استباقية تستفز طهران للرد بهجوم مباشر جديد، ما يمنح تل أبيب المبرر لشن ضربة واسعة النطاق على المنشآت النووية، حتى في حال توقيع اتفاق جديد بين واشنطن وطهران، خلال المفاوضات غير المباشرة التي تستأنف جولتها الثانية، السبت، في روما، بوساطة عُمانية.
وتخشى إسرائيل، وفق التقرير، من أن تتضمن المفاوضات، تنازلات كبيرة، ما سيمنح طهران وقتاً إضافياً لتعزيز مشروعها النووي.
وفي طهران، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي، أن إيران لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، مشدداً على أن هذا الملف «غير قابل للتفاوض»، في حين يأمل الرئيس مسعود بزشكيان، في «إبرام» اتفاق مع واشنطن.
وأكد بزشكيان، خلال اجتماع الحكومة، أمس، أن مسار المفاوضات يسير بشكل طبيعي واعتيادي.
وقال عراقجي بعد الاجتماع، «نحن مستعدون لارساء الثقة استجابة للمخاوف المحتملة (بشأن النووي)، لكن قضية التخصيب غير قابلة للتفاوض».
وأضاف أن طهران منفتحة على «حوار جاد» في حال قدّمت واشنطن «مواقف بنّاءة وواقعية»، متوقعاً بحث هذه القضايا في الجولة الثانية.
واعتبر أنه في حال «واصل الطرف الأميركي تصريحاته المتناقضة فإن الظروف (التفاوض) ستزيد صعوبة».
كما أعلن عراقجي أنه سيزور موسكو حاملاً رسالة خطية من المرشد الأعلى السيد علي خامنئي إلى الرئيس فلاديمير بوتين.
والثلاثاء، شدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، على وجوب أن توقف إيران نشاطات تخصيب اليورانيوم في إطار أي اتفاق بشأن برنامجها النووي، بعدما كان أشار إلى إمكان مواصلتها ذلك إنما على مستوى متدنٍّ. من جانبه، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية نشرت أمس، قبيل ساعات من زيارته لطهران، من أن إيران «ليست بعيدة» عن تطوير قنبلة نووية.
وأكد أنه «رغم أن إيران تمتلك ما يكفي من المواد لإنتاج ليس قنبلة واحدة بل قنابل نووية عدة، إلا أنها لا تمتلك أسلحة نووية حتى الآن».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.