شهدت مصر، السبت، أول سباق لسيارات الدفع الرباعي عبر العوائق على منحدر جليدي، وسط موجة الحر الشديد التي تشهدها هذا الأسبوع، استضافه منتجع تزلج داخلي.

وشوهدت سيارات الرالي ذات الدفع الرباعي وهي تنجرف على الجليد، فيما قال المنظمون، إنها المرة الأولى، ليس فقط للجمهور في الشرق الأوسط وإفريقيا، ولكن أيضاً للمتسابقين أنفسهم الذين اعتادوا على خوض السباق في أجواء رملية أو صحراوية.

وقال محمود يوسف، المدير الإقليمي لشركة ماجد الفطيم للترفيه في مصر ولبنان: «الجديد أن سائقي الرالي تعودوا أن سياراتهم بالإمكانيات المتاحة فيها دائماً تساق في أجواء رملية، كونها تساق في أجواء ثلجية كان اختباراً حقيقياً لمهاراتهم في قيادتها».

وقال نادر حمدي، قائد سيارة بإحدى الفرق المشاركة في السباق، «خبرتنا أن نمشي على الرمل ونصعد، وشاركنا في راليات من قبل، وشاركنا أيضاً بسيارة الرالي، وهذه أول تجربة لي على الثلج».

وقال أمين الشافعي، أحد المتنافسين: «التغييرات التي حاولنا عملها في السيارة، ضغط الهواء في العجل كان مختلفاً تماماً عن أي بيئة ثانية سابقنا فيها قبل كدة في كل أنواع الصحراء اللي موجودة عندنا في مصر... (وثانيا) العفشة ونظام التعليق في السيارة (بالإنجليزية) أكيد مختلف تماماً... على حسب اللي احنا محتاجينه في مواجهة العوائق على الجليد».