كشفت الفنانة السورية كندة علوش تفاصيل إصابتها بمرض السرطان، ومعاناتها في رحلة العلاج التي استمرت لمدة عام ونصف العام.

وتحدثت كندة للمرة الأولى عن تجربتها مع السرطان خلال بودكاست للمذيعة المصرية منى الشاذلي، مؤكدة أنها بدأت تشعر ببعض الآلام أثناء الرضاعة بعد 9 شهور من ولادة ابنها كريم، فتوقفت عن الرضاعة الطبيعية.

وأوضحت، أن الألم لمدة 5 أشهر أخرى، لتخضع للفحوص الطبية، وتكتشف وجود أكثر من ورم خبيث، وإصابتها بسرطان الثدي.

وقالت كندة عن لحظة تلقيها خبر تشخيصها بالسرطان: «ظللت في حالة ذهول، لكن لم أبكي أو أنهار، منحني الله من أول لحظة السكينة والطمأنينة، وأتلقى العلاج الكيماوي منذ 13 شهراً، وزوجي عمرو يوسف أصر على مرافقتي إلى جلسات العلاج، التي كنت اقرأ القرآن خلالها».

وأكدت كندة وجود تاريخ مرضي لأفراد عائلتها مع مرض السرطان، حيث فقدت جدتها وخالها وخالتها بسببه، لكنها لم تتوقع أن تصاب به مثلهم.

وتابعت: «رفضت إبلاغ أحد بسبب رغبتي في خوض رحلة العلاج بمفردي، وحتى لا تتم معاملتي كمريضة، ما كان قد يجعل حالتي النفسية أسوأ، وقررت عيش حياتي بشكل طبيعي، لصغر سن طفلاي وعدم رغبتي في نشر أجواء المرض بالمنزل».

ولفتت كندة علوش إلى أنها كانت تترك ابنتها وابنها في المصيف، وتسافر أسبوعياً لتلقي جرعة العلاج الكيماوي، ثم العودة لهما في نفس اليوم، وهو ما كان يرهقها للغاية. وأضافت، أن تجربتها كانت متزامنة مع تلقي والدتها للعلاج من السرطان، وأن الأخيرة كانت عوناً كبيراً لها، خاصة فيما يتعلق برعاية الأطفال.

وأشارت كندة علوش إلى تلقيها دعماً كبيراً من عائلتها وعائلة زوجها عمرو يوسف، وكذلك مكالمة رفعت من روحها المعنوية، خاصة أنها غير متوقعة من محمد صلاح قائد منتخب مصر وفريق ليفربول.

وقالت زوجها الفنان عمرو يوسف تلقى مكالمة رد عليها بحماس شديد، لتعرف منه لاحقاً أن محمد صلاح، عرف من أصدقاء مشتركين بمرضها، فحصل على رقمه وتواصل معه ليطمئن عليها، ويسأل عما إذا كان يمكنه توفير أي مساعدة لهما في إنجلترا.

وأضافت كندة علوش أن زوجها تلقى بعد فترة مكالمة ثانية من محمد صلاح، الذي طلب التحدث إليها، وأبلغها بتقديره الشديد لها، وعرض استضافتهما في منزله بإنجلترا في حال احتاجا السفر، لإجراء المزيد من الفحوص الطبية.