منوعات / صحيفة الخليج

| تفاصيل مقتل امرأة سوداء على يد ضابط تشعل غضباً في أمريكا

نشرت السلطات الأمريكية مقطع صادم التقطته أحد الضباط، أثناء قتله لسيدة سوداء اتصلت بالشرطة طلباً للمساعدة في ولاية إلينوي، حيث اعتقد الضابط أن الضحية ستهاجمه بماء مغلي.

ووجهت السلطات الأمريكية اتهامات للضابط شون غرايسون 30 عاماً، بالقتل من الدرجة الأولى والضرب الشديد بسلاح ناري وسوء السلوك الرسمي، لكنه قال: إنه غير مذنب في جميع التهم.

و تم القبض على غرايسون ووجهت إليه التهم في 17 يوليو/ تموز، ودفع ببراءته منها جميعاً في اليوم التالي، وتم حبسه احتياطياً، ومن المنتظر أن يمثل أمام المحكمة في 26 أغسطس / آب. وقد تم فصله من قوة الشرطة.

  • تفاصيل ما جرى
وتعود بداية الحادثة إلى اتصال امرأة تدعى سونيا ماسي بالشرطة إلى منزلها في سبرينغفيلد بولاية إلينوي، في الساعات الأولى من يوم 6 يوليو/ تموز، لاعتقادها أن دخيلاً بمنزلها، واستجاب غرايسون وأحد زملائه للمكالمة. وبعد إجراء حول العقار، أخبروا ماسي عدم عثورهما على أي شخص.

وسأل أحد الضباط، وهو واقف خارج الباب الأمامي سونيا قائلاً: «ما الذي تحتاجين إلى المساعدة فيه؟». وأجابت ماسي، 36 عاماً، التي قال أقاربها: إنها تعاني الفصام المصحوب بجنون العظمة: «لا شيء».

وكان الجو مظلماً في الخارج والضابط المرافق لغرايسون يوجه شعلة إلى الأرض، فيما تحمل ماسي هاتفها في يدها أثناء التحدث مع الضابطين. بينما سألها هو إذا كانت «بصحة عقلية جيدة».

ثم دخل الضابطان إلى العقار مع ماسي وطلبا رخصة قيادتها، فحاولت العثور عليها، ثم اكتشف غرايسون وعاءً من الماء المغلي على الموقد وطلب من ماسي إزالته قائلاً: «لسنا بحاجة إلى نار أثناء وجودنا هنا».

ويسحب غرايسون مسدسه ويتحرك نحو ماسي، التي تنحني خلف طاولة المطبخ وترفع يديها. ويقول الضابط: «من الأفضل ألا تفعلي ذلك، أقسم بالله، سأطلق النار عليك مباشرة». وتجيب ماسي: «أنا آسفة».

يواصل غرايسون السير نحوها ثم يطلق النار عليها ويضربها في وجهها. ويستمر في مطالبتها بإسقاط القدر وهي مستلقية على الأرض.

وبينما كانت المرأة ترقد على الأرض وهي تحتضر، يمكن سماع غرايسون وهو يقول: «هذه طلقة في الرأس. لقد انتهت»، وتحاول شريكته، تقديم المساعدة وتقول: «إنها لا تزال تلهث». فيرد الضابط المتهم: «ماذا نفعل أيضاً؟ أنا غير مستعد لتلقي الماء المغلي على وجهي».

ووصل المسعفون في وقت لاحق إلى المنزل ونقلوا ماسي إلى مستشفى قريب لكنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة.

واستخدم جو بايدن أول بيان علني له منذ انسحابه من السباق الرئاسي لإدانة إطلاق النار وقال: «عندما نطلب المساعدة، يجب علينا جميعا كأمريكيين - بغض النظر عن هويتنا أو المكان الذي نعيش فيه - أن نكون قادرين على القيام بذلك دون خوف على حياتنا».

وأضاف: «إن وفاة سونيا على يد أحد الضباط تذكرنا بأن الأمريكيين السود في كثير من الأحيان يواجهون مخاوف على سلامتهم بطرق لا يواجهها كثيرون منا».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا