إعداد: نسمة إبراهيم
قد يواجه زوجان في ولاية ماين الأمريكية عقوبة قاسية للغاية، بعد أن أصبحا أكثر الأشخاص كرهاً في الولاية، لقيامهما بتسميم أشجار جيرانهما سراً لتحسين إطلالة قصرهما على البحر.
وفقاً لما نشرته صحيفة «دايلي ميل» بدأ سكان منطقة كامدن، بحملة للمطالبة بمحاسبة الزوجان أميليا وآرثر بوند على تسميم أشجار جارتهما «ليزا جورمان» التي ساورتها الشكوك عندما بدأت الأشجار، إلى جانب مساحات كبيرة من النباتات، تموت في فناء منزلها المطل على شاطئ لايت الخلاب وميناء كامدن، حيث يقع منزل بوند خلف منزلها مباشرة أعلى التل وكانت الأشجار تحجب رؤيتها، لذا أبلغت جورمان السلطات المحلية لفحص الموقع.
• تسميم الأشجار
حظيت القضية باهتمام وطني بعدما ظهر أن أميليا رشت سراً، أربعة أرطال من مبيد أعشاب قاتل على الأشجار المملوكة لغورمان في عام 2022، قبل أن تعرض دفع ثمن إزالتها عندما بدأت تموت، حيث دفعت هي وزوجها 4500 دولار أمريكي لحل انتهاكات مجلس مراقبة المبيدات الحشرية في ولاية ماين، و180 ألف دولار أمريكي لحل الانتهاكات مع المدينة، كما دفعا تعويضاً قدره 1.5 مليون دولار لجورمان بعدما كشفت الاختبارات عن حيلتها، بالإضافة إلى فاتورة قدرها 30 ألف دولار لإجراء اختبارات بيئية إضافية.
• فرض غرامة
مسؤولو المدينة عبروا عن انزعاجهم للغاية من تصرفات بوند لدرجة أنهم قرروا أن فرض غرامة قدرها 1.7 مليون دولار كتسوية قانونية لم يكن عقاباً كافياً. ويريدون الآن من المدعية العامة لمنطقة نوكس، ناتاشا إيرفينج، والمدعي العام لولاية ماين، آرون فراي، مقاضاة الزوجين جنائياً، حيث كشف أحد السكان المحليين، لوسائل إعلامية إن أسوأ ما في الأمر هو أن الزوجين «المثيرين للاشمئزاز» تظاهرا بمساعدة جورمان بينما كانا قد وضعا السم حرفياً، وبدأت الأشجار تموت، ثم اتصلا بالسيدة جورمان وقالا لها: «يا إلهي، هذه الأشجار لا تبدو جيدة و من الأفضل أن تقطعيها» وبعد ذلك، في محاولة لإظهار مدى لطفهما وكرمهما، عرضا عليها تقاسم التكاليف.
• كما أكد السكان أن الغضب على بوند وزوجته كبير، لدرجة أنه من المرجح أن يصبحا الآن من بين أكثر الأزواج المكروهين في ولاية ماين.