منوعات / النهار

بمعدل 100 شهابا في الساعة.. شهب البرشاويات تزين سماء الليلة

أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء “craag”، في بيان له، أن ستكون على موعد مع ظاهرة فلكية مميزة وفريدة من نوعها.

وذلك ابتداء من ليلة 11 إلى 12 أوت 2024، حيث ستشهد الجزائر ذروة زخات شهب الفرساوسيات أو البرشاويات (نسبة للكوكبة فرساوس أو حامل رأس الغول) والتي ستكون مرئية من منتصف الليل حتى بزوغ بحد أقصى قد يبلغ 100 شهابا في الساعة في اتجاه الشمال الشرقي.

ووفقا لبيان craag، فإن شهب الفرساوسيات تعد من أروع الزخات إثارة في السنة، ومن أجملها وأشهرها أيضا.

وقد سُميت بهذا الاسم لأن إشعاعها الظاهري يقع في كوكبة فرساوس (حامل رأس الغول) والتي يبدو أن الشهب تنشأ منها، وهي كثيفة بشكل عام، وتُنِتج مسارات ساطعة ومستمرة، تبلغ سرعة دخولها حوالي 58 كيلومتراً في الثانية.

وأوضح المصدر نفسه، أن أصل هذه الشهب يعود من ركام مذنب سويفت-توتيل، حيث يتراوح حجمها من حبة رمل إلى حبة بازلاء. للعلم، فإن قطر المذنب يقدر بحوالي 26 كيلومترا ويُكمِل مدارا كاملاً حول الشمس كل 133 سنة.

كما تعتبر الفرساوسيات واحدة من أقدم زخات الشهب المسجلة في الكتب القديمة أين يعود تاريخ التقارير الأولى في ذكرها إلى عام 36 قبل الميلاد في ، وبين عامي 1864 و1866، لاحظ عالم الفلك الإيطالي جيوفاني شياباريللي لأول مرة أن الفرساوسيات لها مدار مشابه جدًا لمدار مذنب سويفت-توتل. استنادا للبيان ذاته.

هذا وأثناء دوران المذنب حول الشمس، يترك وراءه أثارًا من الركام والغبار والغازات التي تفتت بفعل الرياح الشمسية، وعندما يصادف مسار الأرض، يصطدم بعض الغبار بغلافها الجوي، مما يسبب الظاهرة المعروفة باسم الشهب.

ولرصد شهب الفرساوسيات، من الضروري العثور على مكان بعيد عن التلوث الضوئي، مع رؤية غير محجوبة نحو الشمال الشرقي. من المستحسن أولا ترك العينين تتكيف مع الظلام لمدة 30 دقيقة على الأقل ثم البدء في الرصد من النصف الثاني من الليل حتى الفجر في اتجاه كوكبة فرساوس (حامل رأس الغول).

للعثور على الكوكبة، يمكن استخدام النجم الساطع القريب العيوق التابع لكوكبة ممسك الأعنة لإرشادكم نحو نقطة الإشعاع.
للإشارة، فإن ضوء القمر في التربيع الأول لن يعرقل رصد هذه الظاهرة الفلكية الجميلة، كما أن هناك 3 كواكب يمكن رؤيتها (المريخ والمشتري وزحل) في تلك الليلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا