منوعات / صحيفة الخليج

فائدة «لذيذة» لارتفاع الحرارة في

شهد إنتاج المانجو زيادة كبيرة في هذا الموسم مقارنة بالأعوام السابقة بسبب ارتفاع تغير المناخ مع توقعات ببلوغه مستوى قياسياً وانخفاض الأسعار.
وفي الإسماعيلية، إحدى أشهر مناطق زراعة المانجو في البلاد، ينشغل العمال بجني الثمار وتعبئتها وإرسالها إلى مناطق التخزين إما لنقلها للأسواق المحلية أو للتصدير.
وقال أحمد محمود، وهو صاحب مزرعة: إن العمل جار على قدم وساق منذ بداية الموسم وحتى الآن، في ظل التوقعات بانتهائه مبكراً هذا العام لزيادة كل من الطلب والإنتاج.
وأضاف، «موسم المانجه السنة دي كان طارح ومحمل وحلو خالص علشان العوامل الجوية. وبسم الله ما شاء الله، الناس برضو خافت من الأسعار فبدأت تشتغل في الموسم بدري وبدأت تخرج بدري والتصدير اشتغل بدري والمصنع اشتغل بدري. وبسم الله ما شاء الله، الموسم كان هيطول بس إيه هيخلص بدري».
ـ الأفضل في العالم ـ
ومزارع المانجو في مصر هي من بين الأفضل في العالم وتشكل تلك الفاكهة محصولاً استراتيجياً للتصدير منها.
وقال المهندس الزراعي سامح حسين: إن الموسم الحالي شهد زراعة كميات أكبر من المانجو وأصناف أجنبية جديدة أثبتت نجاحها في مصر، ما أدى إلى زيادة الإنتاج وانخفاض التكاليف وبالتالي الأسعار.
وأضاف، «أصبح مناخ مصر ملائم لزراعة المانجه، فطبيعي إننا بدأنا نزرع كميات كبيرة من المانجه في مصر. وأفضلهم الأصناف الأجنبية إللي أثبتت جدارة عندنا هنا في مصر، وبدأت مثلاً تدي إنتاج كتير، تكلفة قليلة، خدمة قليلة، ولكن الإنتاج بيبقى محترم وأسعار محترمة برضو، مطلوبة تصدير خارج مصر وداخل مصر».
ويمتد موسم المانجو في مصر من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول في كل عام، ومن المتوقع أن يكون إنتاج هذا العام واعداً على عكس الأعوام السابقة بسبب تحديات الطقس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا