منوعات / صحيفة الخليج

«فنون نيويورك أبوظبي» يحتفل بموسمه العاشر مع 55 عرضاً

أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن انطلاق فعاليات موسمه العاشر، مع جدول فعاليات تضم 55 عرضاً تحت عنوان «النظر إلى الماضي والتطلع إلى المستقبل»، حيث يضم العديد من الفنانين المفضلين من المواسم السابقة بعروض جديدة، إلى جانب حديثة رائدة.
تشمل أبرز الفعاليات إطلاق عروض عالمية أولى تضم عرض ريم المنهالي وأحمد المدلوم «هامور لا يغادر المكتب»، بالإضافة إلى إطلاق عروض للمرة الأولى في ، تشمل الفنانة التركية جاي سو أكيول (مع الثنائي الموسيقي توت أرض)، فرقة سيما فانك الكوبية، والفرقة الكونغولية الفرنسية كوكوكو!، والفنان المصري الإلكترو شعبي أبو سهر، وفرقة العيطة مونامور المغربية ضمن مهرجان تماس الموسيقي. كما يضم الموسم فعاليات تعرض للمرة الأولى في الإمارات، ومنها عرض فرقة هيرفيه كوبي «الشمس التي لا تقهر»، ومسرحية «لعلّ وعسى» من تأليف وإخراج الكاتبة اللبنانية كريستيل خضر، عمل «بيتنا» من قبل عمر راجح وشركة مقامات.
وتشمل قائمة الفنانين العائدين فرقة رقص تريشا براون وميسون زايد وياهيل أونونو كامارا مع فرقته المعاصرة باليمايا بروجكت.
وقال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «إن احتفالنا بالذكرى العاشرة لمركز الفنون يستذكر أمامنا عقداً من الشراكات المثمرة التي دفعتنا باستمرار لترسيخ مكانة المشهد الفني المحلي. كما يعكس التزامنا بتعزيز الإبداع والحوار الثقافي عند الفنانين والوسط الفني؛ حيث يجد العديد منهم في مركز الفنون بيئة مثالية لتطوير أعمالهم الفنية. وتعتبر تجاربهم الإيجابية دليلاً على جودة التواصل والمشاركة التي يجدونها هنا.
ولا يختلف الموسم القادم عن المواسم السابقة فيما يتعلق بعودة الفنانين المحليين والعالميين. ومع إطلاق مجموعة من العروض الجديدة المميزة، ونتطلع إلى مواصلة التزامنا الراسخ، ونسعى إلى الاستمرار ببناء شراكات دائمة داخل المجتمع الفني وخارجه، مع تعزيز الابتكار والتنوع والتميز الفني».
احتفاء بالنجاحات
على مدار عقده الأول، استمر مركز الفنون بكونه رائداً في تقديم الأعمال الجديدة. فقد استثمر في تكليف 46 عملاً جديداً، وقدم 20 عرضاً عالمياً لأول مرة، و86 عرضاً لأول مرة في الإمارات. وتفتتح فرقة هيرفيه كوبي الموسم بعرض جديد تحت عنوان «الشمس التي لا تقهر» يومي 5 و6 سبتمبر/أيلول، بدعم من دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات.
وتمزج الفرقة الباليه مع اللياقة البدنية التي يتميز بها الهيب هوب، لتنتج قطعة فنية تجمع بين الرقص المعاصر الإبداعي والحركات الفنية الحضرية. وبالإضافة إلى عروضها العامة، ستحيي الفرقة أمسية خاصة لطلاب عدد من المدارس ضمن عملها مع البعثة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار جهودها لتوعية الطلاب بفنون الأداء.
كما يضمّ الموسم العاشر فنانين من خريجي جامعة نيويورك أبوظبي، الذين ينقلون أعمالهم إلى مسارح مركز الفنون حيث كانوا طلاباً فيما سبق.
وتتولى ريم المنهالي (خريجة جامعة نيويورك أبوظبي عام 2021) إخراج عملها الجديد «هامور لا يغادر المكتب»، من تأليف أحمد المدلوم، يومي 18 و19 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بدعم من مؤسسة أبوظبي للثقافة والفنون ووزارة الثقافة اللتين كانتا شريكتين دائمتين للمخرجة الصاعدة المنهالي التي فازت بجائزة الخليج كابيتال للإبداع من مؤسسة أبوظبي للثقافة والفنون لعام 2020 عن كتابتها لعمل «الرحيل»، الذي عُرض لأول مرة في مركز الفنون في عام 2020 وأعيد عرضه في عام 2022.
وتعود فرقة الرقص تريشا براون إلى مركز الفنون للمرة الأولى منذ عام 2017، بدعم من دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات، في أول عرض لها بعنوان «إن ذا فول» | «ووركنج تايتل» يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويتولى نوي سولييه تصميم الرقصة الافتتاحية «إن ذا فول»، بعد أن كان قد عمل سابقاً لصالح المركز الوطني للرقص المعاصر في أنجر بفرنسا، في إطار فعاليات الموسم التاسع.
وتستكشف رقصة سولييه الجديدة التعبير الجسدي للسقوط، وتدفع حدود التحكم الجسدي إلى مستويات جديدة من خلال تمديد أجسام الراقصين حتى يسقطوا. وتؤدي الفرقة تالياً رقصة «ووركنج تايتل» التي تذكر بالرقصة المميزة عام 1985 لفرقة تريشا براون المعاصرة.
ويعود فنانان من مركز الفنون لتدريس الطلاب خلال دورات الفصل الدراسي لشهر يناير/كانون الثاني في جامعة نيويورك أبوظبي، والتي ستكون جزءاً من العروض العامة.
وتعود ميسون زايد، الفنانة الكوميدية والناشطة في دعم حقوق أصحاب الهمم، هذا الموسم بعرض جديد باسم «بنت بلد»، يستكشف عائلتها وثقافتها العالمية وحياتها مع الشلل الدماغي.
ويتبع أحد العروض باللغة الإنجليزية يوم 15 يونيو/حزيران عرضٌ باللغة العربية في الليلة التالية. ويتضمن كلا العرضين ترجمة لغة الإشارة، في إطار التزام دولة الإمارات بدمج أصحاب الهمم. كما سيقام عرض إضافي في موقع سيتم الإعلان لاحقاً عنه في رأس الخيمة.
ومن الفنانين العائدين أيضاً عازف الإيقاع وقائد الفرقة البريطاني السنغالي/ النيجيري ياهيل أونونو كامارا، وهو مقيم سابق في دولة الإمارات، وزار مركز الفنون للمرة الأولى كجزء من حفل العودة إلى الوطن مع فرقته المعاصرة باليمايا بروجكت في مارس/آذار . ويقدّم الفنان عرضه يوم 16 يناير بمشروع تقليدي تحت عنوان «هاكيلي كورا: عقلية جديدة»، والذي يتميز بليلة من الغناء والرقص والاكتشاف والحوار والتاريخ، فهو عرض ضرب جذوره عميقاً في فلكلور شعوب ماندي في غرب إفريقيا.
مجموعة جديدة
تقوم مجموعة جديدة كلياً من الروّاد بتقديم أعمالهم خلال الموسم العاشر؛ حيث يضمّ أول حفل موسيقي للموسم فنانَّين يعيدان رسم ملامح المشهد الموسيقي بإبداعهما المتميز، الفنانة التركية جاي سو أكيول التي تقدّم عرضاً يمزج بين الموسيقى الشرقية الرائعة والموسيقى الأناضولية، بالإضافة إلى فرقة توت أرض التي تؤدي مزيجاً من موسيقى الديسكو والرقص الفريد من جنوب غرب آسيا وذلك يومي 19 و20 سبتمبر/أيلول.
يعتمد مهرجان تماس الموسيقي، الذي يطلّ بدورته الأولى هذا العام في 13 فبراير/شباط، على إرث مهرجان برزخ والبرامج الأخرى التي تركز على الموسيقى العابرة للحدود؛ إذ يقدم المهرجان أصواتاً عالمية جديدة مع فنانين يمزجون الثقافات والأساليب والأنواع.
وتضم المجموعة المميزة فنانين جدداً يظهرون للمرة الأولى في دولة الإمارات، بمن فيهم فرقة سيما فانك الكوبية، والفرقة الكونغولية الفرنسية كوكوكو!، والفنان المصري الإلكترو شعبي أبو سهر، وفرقة العيطة مونامور المغربية التي تمزج الأساليب الإلكترونية بالتراث الموسيقي.
ويستضيف مركز الفنون مجموعة من المسرحيات بلغات مختلفة، في إطار التزامه تجاه المسرح متعدد اللغات، واحتفالاً بالاندماج الثقافي وإظهار إمكانات النصوص الاستثنائية عبر اللغات.
وتشمل المجموعة مسرحية «لعلّ وعسى» من تأليف وإخراج الكاتبة اللبنانية كريستيل خضر، وهي مثال عن المسرح العربي الثنائي، والتي ستقام يومي 28 و29 سبتمبر. وتستعرض المسرحية محاولة الممثلتين اللبنانيتين حنان الحاج علي ورندة أسمر استرجاع رحلتهما المهنية في بيروت التي مزقتها الحرب في أوائل الثمانينيات.
ويقدم كلٌّ من فرانشيسكا بيزاري وغوفريدو بوتشيتي مسرحية «لا لوزوان دي تياترو | ذي أكتينج كلاس» في يوم 11 أكتوبر، وهي جلسة تعليمية في المسارح، وتمثل تكريماً لقدرة الإيطاليين على التواصل مع الجمهور دون عوائق لغوية.
ويتجلى دعم مركز الفنون للرقص والمسرح العربي المعاصر في عمل «بيتنا» الذي يعرض في 30 يناير والذي يتكون من أربعة راقصين/ مصممي رقصات وأربعة موسيقيين يلتقون على خشبة المسرح خلال مأدبة طعام. ويمثل العرض المصمم من قبل الفنان اللبناني البارز عمر راجح وشركة مقامات لتصميم الرقصات دعوة لاستكشاف مهنة الفن، كتعبير عن التنوع والتاريخ الشخصي للفنان والاندماج والتعاون.
بناء منظومة فنية متكاملة
تعود فرقة مبادلة لتقدم برنامج «خارج خشبة المسرح» لمتابعة رسالته المتمثلة في تعزيز التواصل بين الفنان وجمهوره، والذي يعكس قصة دولة الإمارات. ومن أبرز الأحداث ورشة الرقص التي تقدمها فرقة سي هيرفيه كوبي، وشركة تريشا براون للرقص، ومقامات، بالإضافة إلى ورش عمل للرقص والأداء متعدد الوسائط مع بورينغ تايجر، وعرض فرانشيسكا بيزاري «أساسيات فن التمثيل: القناع قبل النص»، وورشة عمل تقدمها أيشيا لين وماثيو دين مارش بعنوان «سترايكينغ كوردس: ورشة عمل استكشافية للانفعالات الحسيّة والعاطفية في الأداء».
وأضاف براغين: «نثمّن شراكتنا المستمرة مع شركة مبادلة للاستثمار، التي ترعى أيضاً سلسلة الجلسات والمناقشات وورش العمل في برنامج خارج خشبة المسرح، ما يعكس التزامها بتعزيز المشهد الفني العام والاستثمار في تطوير المواهب وتنمية الإمكانات. ونشكر البعثة الأمريكية إلى دولة الإمارات على دعمها للأنشطة التعليمية التي تستهدف فئة الشباب وتطوير الفنانين، ومبادرة دانس ريفلكشنز من دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات، شركائنا في تعزيز الرقص المعاصر في الإمارات. كما نشكر إدارة جامعة نيويورك أبوظبي على التزامها المتواصل ودعمها الكبير لرسالتنا».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا