منوعات / صحيفة الخليج

جورج كلوني يشيد بـ«الخطوة الأكثر ترفعاً» من

البندقية ـ (أ ف ب)
رحب النجم جورج كلوني بانسحاب الرئيس جو من السباق إلى البيت الأبيض، ودعا إلى الإشادة بـ«الخطوة الأكثر ترفعاً» المتمثلة في سحب ترشيحه لصالح كامالا هاريس.
وعندما سُئل عن الموضوع، خلال مؤتمر صحفي على هامش مهرجان البندقية السينمائي، أجاب «الشخص الذي يجب أن يشاد به هو الرئيس الذي بادر إلى الخطة الأكثر ترفعاً منذ جورج واشنطن»، أول رئيس أمريكي (1789-1797).
وقال كلوني: «ما يجب أن نتذكره هو التصرف المترفع الذي قام به شخص.. تخلى عن السلطة، وهو أمر بالغ الصعوبة».
وكان كلوني الذي يُناصر الحزب الديمقراطي ويُسهم بشكل كبير في جمع التبرعات له، أحد أول من بادر من الداعمين البارزين للحزب في 10 يوليو/ تموز الفائت إلى مناشدة بايدن الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، نظراً إلى الشكوك في شأن وضعه الصحي والذهني.

التدفق الرقمي والسينما

لدى وصول كلوني، الأحد، مع زميله براد بيت إلى مهرجان البندقية السينمائي لمواكبة عرض فيلمها الجديد «وولفز» Wolfs خارج المسابقة، قال إن الممثلين الشباب باتوا يتمتعون بـ«فرص أكثر بكثير من ذي قبل» بفعل النمو الذي شهده البث التدفقي (الفيديو عبر الإنترنت).
وتقرَّرَ عدم عرض الحركة الكوميدي هذا على نطاق واسع في دور السينما، بل توفيره حصراً على «أبل تي في» اعتبارا من 27 سبتمبر/أيلول، على أن تُقام له قبل ذلك محدودة في بعض صالات الولايات المتحدة.
وعلّق كلوني (63 عاماً) مازحاً، خلال مؤتمر صحفي عقده وبيت في البندقية، بأن هذا القرار يظهر بوضوح أنه وزميله «في تراجع!».
وأضاف بجدية أكبر، «نحن بحاجة إلى الفيديو عبر الإنترنت. صناعتنا (السينمائية) تحتاج إلى ذلك. إنه جزء مما نفعله. لكن (منصات البث التدفقي) تستفيد أيضاً من كون الأفلام تُعرض في دور السينما، ولذلك عملنا أنا وبراد جاهدين لعرض الفيلم في الصالات».
وتابع قائلاً: «إنها ثورة في صناعتنا، ولكننا بحاجة إلى «أبل» و«أمازون»، وهما بحاجة أيضاً إلى موزعين على الصالات. إنهما بحاجة إلى «سوني» و«وارنر براذرز» التي تعمل في هذا المجال منذ قرن. سنجد الحل، حتى لو لم نتوصل إليه كلياً بعد».
ولاحظ الممثل أن نموّ البث التدفقي يشكّل على كل حال تطوراً إيجابياً بالنسبة إلى الممثلين. وأضاف، «أنا سعيد جداً للممثلين الشباب؛ لأنني أشعر أن ثمة فرصاً أكثر بكثير من ذي قبل، أو على الأقل مما كان يوجد عندما كنت شاباً».
أما براد بيت (60 عاماً) فقال: «نحن دائماً ننظر برومانسية إلى تجربة السينما، لكني أحبّ وجود البث التدفقي؛ لأنه يتيح مشاهدة قصص أكثر، ومواهب أكثر، لعدد أكبر من المشاهدين».
ويؤدي كلوني وبيت في «وولفز» الذي أخرجه جون واتس، دورَي خارجَين عن القانون يعهد إليهما زبائنهما بتنظيف آثار جريمة، فيضطران إلى التعاون للتخلص من جثة صبي صغير بملابسه الداخلية في غرفة فندق أحد القضاة ذوي النفوذ، لكنّ الأمور تخرج عن المسار الصحيح.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا