القاهرة: «الخليج»
قال د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن مصر تسعى إلى أن تكون مركزاً لعلاج الأورام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد الوزير، خلال ترأسه الاجتماع الأول للجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية، أن الدولة المصرية مهتمة بعلاج الأورام ومواجهتها من خلال زيادة الاهتمام بالأبحاث العلمية، وتسخير إمكانات المستشفيات الجامعية لعلاج الأورام.
وثمن د.عاشور الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية في مصر، لتحسين الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفيات الجامعية، موضحاً أن العمل جار لسرعة تشغيل المرحلة الأولى قريباً من مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد (500500).
وأشار إلى أهمية تفعيل دور اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية، وأهمية تعريف الجمهور بدور المستشفيات الجامعية والخدمات الطبية التي تُقدمها للمواطنين، مؤكداً ضرورة التكامل والتعاون بين المستشفيات، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وإنشاء تحالفات بين مختلف المؤسسات والمستشفيات في جميع الأقاليم الجغرافية.
وأشار الوزير إلى الطفرة التكنولوجية الهائلة التي يشهدها القطاع الصحي حول العالم، مشيراً إلى أهمية مواكبة هذه التطورات، بما يعود بالنفع على تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في مصر.
وتناول الدكتور أحمد عناني، مستشار الوزير للسياسات الصحية، خلال الاجتماع دور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في تفعيل التكامل بين المستشفيات الجامعية في مختلف الأقاليم الجغرافية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكداً أهمية تفعيل دور اللجان العليا في المستشفيات الجامعية في مختلف التخصصات، ووضع استراتيجية لاعتماد أكبر عدد من المستشفيات من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مشيراً إلى أهمية دور اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية في التنسيق والتكامل بين المستشفيات الجامعية في علاج الأورام.
واستعرض د.عمر شريف، القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية دور اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية، مشيراً إلى أن اللجنة تعد المرجعية الفنية للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لكل ما يخص علم وتخصص الأورام، وستقوم اللجنة بوضع برامج متكاملة لتقييم كفاءة التشغيل لكل المنشآت الجامعية المنوط بها تقديم خدمات الأورام من الوقاية والكشف المبكر، مروراً بالتشخيص إلى العلاج بأشكاله المختلفة، كما أن اللجنة ستكون مسؤولة عن وضع الرؤية التشغيلية المجمعة لكل مُقدمي خدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية، والحفاظ على الريادة الجامعية في علاج الأورام، فضلاً عن ذلك، فإن اللجنة مسؤولة عن وضع الاستراتيجية التشغيلية المتكاملة، لضمان كفاءة التشغيل المستقبلي والنجاح المحلي والإقليمي لمستشفيات ومراكز علاج الأورام الجديدة.
وتهدف اللجنة إلى وضع الاستراتيجية المتكاملة وآليات التنفيذ للمنظومة الجامعية الموحدة للعلاج الإشعاعي والطب النووي، ووضع رؤية واقعية من أجل الوصول إلى اعتماد مستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية، وإنشاء شراكات استراتيجية مع مُقدمي خدمة علاج الأورام بالدولة، سواء من القطاع الحكومي غير الجامعي أو من القطاع الخاص، وذلك لما فيه صالح التخصص والحفاظ على الريادة المصرية في علاج الأورام.