«الخليج» - متابعات 
قضت محكمة أمريكية بالسجن لمدة 47 عاماً على رجل أربعيني، لقيامه بتجويع ابنه حتى الموت، ثم ترك جثته ملفوفة بالبطانيات حتى تحللت.

ودانت المحكمة روموان جيه موي (45 عاماً) بتعذيب ابنه جاكاري روبنسون (12 عاماً) حتى الموت، حيث عُثر على جثته متحللة في منزل والده، الذي كان مملوءاً بالقمامة والعفن.

وخلال نطقها بالحكم، وصفت القاضية لورا كريفيلو، هذه الجريمة بأنها أسوأ قضية رأتها على الإطلاق، مضيفة: «في الثلاثين عاماً التي قضيتها كقاضية، كان هذا هو الشيء الأكثر وحشية الذي رأيته على الإطلاق».

وأقرّ موي بالذنب في تهمة القتل غير العمد، وتهم أخرى ناجمة عن الوفاة المروّعة، بعد العثور على جاكاري ميتاً داخل منزل والده الواقع في نورث إلمهورست رود في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حسبما ذكرت شبكة WTMJ 4.

وأشار الطبيب الشرعي المحلي إلى أن جاكاري ربما كان ميتاً قبل شهر من اكتشاف جثته.

وقال نائب المدعي العام ماثيو توربينسون في المحكمة: «لقد حبسه والده في غرفة المعيشة من دون طعام، أو شراب. شخص من المفترض أن يحبه، ويعتني به، ويربيه، ويحافظ على سلامته، ويوفر له كل ما يحتاجه، عذبه ببطء، ثم قتله».

وأوضحت الشرطة أن موي كان لديه حق حضانة الصبي الذي كان يتولى تعليمه في المنزل. لكن طفليه الآخرين كانا مع والدتهما.

ولم يكن لدى الأب أي سجل إجرامي، لكنه اتهم بإهمال، أو إساءة معاملة أطفاله الآخرين أربع مرات أخرى على الأقل، لكن لم يتم إثبات هذه الاتهامات مطلقاً.