منوعات / صحيفة الخليج

«سمت» منارة لثقافة الطهي اليابانية

منذ تأسيسها في عام 1977، برزت «سمت التجارية» كمنارة لثقافة الطهي اليابانية في والسوق الأوسع لمنطقة الشرق الأوسط. وباعتبارها شركة توزيع الأغذية اليابانية الأكثر عراقة في المنطقة، لعبت «سمت التجارية» (Summit Trading) دوراً محورياً في الترويج لمنتجات المطبخ الياباني الأصيلة، مما جعل تلك المنتجات تشكل عنصراً أساسياً في كل من المطاعم الراقية والمنازل.
وتحت قيادة الممثل والعضو المنتدب شيرو اوهكوبو، تواصل شركة «سمت التجارية» دفع حدود الابتكار في صناعة الأغذية، وتعزيز الروابط الثقافية بين ومنطقة الشرق الأوسط.
وقام شيرو اوهكوبو بتسخير إرثه وعلاقاته في الترويج للطعام الياباني بحماسة تتجاوز حدود الأعمال. واختير اوهكوبو سفيراً للنوايا الحسنة للمطبخ الياباني من والغابات ومصايد الأسماك في اليابان، وكان في طليعة العديد من المبادرات المصممة لطرح النكهات الغنية والمتنوعة لليابان في منطقة الشرق الأوسط. وساهمت جهوده في دفع نمو المطاعم اليابانية في المنطقة وخلق تقدير متزايد للمطبخ الياباني بين شرائح متنوعة من السكان.
ومن خلال إنخراطه في تنظيم والمشاركة في ندوات للترويج للأطعمة اليابانية، وفعاليات ومعارض ضخمة متخصصة بالمنتجات الغذائية، ساهم اوهكوبو بشكل ملحوظ في تعزيز التبادل الثقافي بين اليابان والإمارات. وكرّست مبادراته مكانة الطعام الياباني باعتباره رمزاً للصحة والجودة العالية والتميّز في الطهي، مما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد المطاعم اليابانية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقاً للبيانات التي جمعتها شركة «سمت التجارية»، تضاعف عدد المطاعم اليابانية ثلاث مرات من 140 مطعماً فقط عام 2013 إلى أكثر من 420 في 2024، مع ملاحظة اتجاهات نمو مماثلة في بلدان مجاورة مثل قطر والمملكة العربية .
وإدراكاً منها للطلب المتنامي على الأطعمة اليابانية، أطلقت شركة «سمت التجارية» مطعم هينومارو شوكودو في أبوظبي. ويقدم هذا المشروع الجديد تجربة تناول طعام تتيح لرواده تذوق أطباق يابانية تقليدية متنوعة، بما في ذلك عبوات «البينتو» و«السوشي» و«الرامين». وتتميز قائمة المطعم بالتركيز على الأصالة واستخدام أجود المكونات اليابانية، لضمان أن تشكل كل قضمة انعكاساً حقيقياً لتراث الطهي الياباني.
وبالإضافة إلى تجربة تناول الطعام الداخلية المميزة، وسع مطعم «سمت هينومارو شوكودو» أيضاً نطاق خدماته لتشمل تلبية خدمات التوصيل إلى المنازل. وبفضل تعاونه مع منصات توصيل طعام رئيسية، جعل المطعم من السهل أكثر من أي وقت مضى على المقيمين بمختلف أنحاء أبوظبي الاستمتاع بوجبات يابانية عالية الجودة وهم في راحة منازلهم.
وتعزيزاً لمهمتها المتمثلة في جعل الطعام الياباني في متناول الجميع، طرحت شركة «سمت التجارية» أيضاً متجر «سمت» الإلكتروني. وتقدم هذه المنصة الإلكترونية أكثر من 1000 نوع من المكونات الغذائية اليابانية، بما في ذلك اللحوم والأسماك والفواكه الطازجة والخضراوات. وصمم متجر «سمت» الإلكتروني لتلبية متطلبات قاعدة متنوعة من العملاء، وهو متاح بلغات متعددة، من بينها العربية، كما يتميز بواجهة استخدام صديقة للمستخدم تُعزز من متعة تجربة التسوق عبر الإنترنت.
ومن شأن المخزون الواسع للمتجر الإلكتروني أن يضمن لك إمكانية العثور على جميع المكونات لإعداد أطباق يابانية أصيلة. وإضافة لذلك، تضمن شبكة التوصيل الواسعة للمتجر للعملاء في جميع أنحاء الإمارات استلام طلباتهم بسرعة وكفاءة عالية، مع توافر خيار الدفع عبر الإنترنت لمزيد من الراحة.
وفي عام 2014، حققت الشركة علامة فارقة في مسيرتها عندما أصبحت أول شركة تستورد لحم الواغيو (اللحم البقري الياباني) الحلال إلى دبي، لتسجل سابقة تاريخية على صعيد منطقة الشرق الأوسط. وأعقب هذا الإنجاز نجاح الشركة أيضاً في توريد المنتج إلى قطر في 2015 والمملكة العربية السعودية عام .
ولعبت قيادة شيرو اوهكوبو دوراً محورياً في تحويل شركة «سمت التجارية» من موزّع تقليدي للمواد الغذائية إلى مركز ثقل ديناميكي في صناعة الأغذية بمنطقة الشرق الأوسط. وأتاح له فهمه العميق للثقافة اليابانية وسوق الشرق الأوسط التنقل بنجاح عبر تعقيدات الصناعة، وبالتالي ضمان محافظة اللشركة على مركز الصدارة على صعيد الابتكار ورضا العملاء.
وبينما تواصل شركة «سمت التجارية» توسيع حضورها في الإمارات وخارجها، تحولت رؤية شيرو اوهكوبو المتمثلة في تعزيز التقدير الثقافي للمطبخ الياباني في المنطقة إلى واقع ملموس. ومن خلال جهوده الدؤوبة، لم يرتق بمكانة الطعام الياباني فحسب، بل عزز أيضاً الروابط الثقافية بين اليابان والشرق الأوسط، مُمهداً الطريق لمستقبل واعد للمطبخ الياباني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا