«الخليج» - متابعات
أصيب طفل بريطاني بحروق شديدة في جسده من الشمس، رغم استخدامه كريم الوقاية منها خلال العطلة الصيفية، ليتبيّن في النهاية أن المُنتَج منتهي الصلاحية.
وقالت ناتالي هارفي، إن ابنها هيكتور، البالغ من العمر 10 سنوات، بدا بخير بعد أن أمضى ساعتين يستمتع بالسباحة في حمام سباحة في الرأس الأخضر، وسط حرارة بلغت 29 درجة مئوية، قبل عودة العائلة إلى المملكة المتحدة الشهر الماضي.
وفي المطار، بدا على الطفل الإرهاق وارتفاع الحرارة، وبحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى منزلهم في نوتنغهام، ظهرت بثور ضخمة على كتفيه وأعلى صدره وظهره، وفقاً لصحيفة «مترو».
اتصلت الأم بالطوارئ، وقيل لها أن تحضر هيكتور إلى المستشفى، حيث أجريت له عملية جراحية لفتح البثور وتنظيفها.
وأضافت: «لم أصدق أنه أصيب بحروق الشمس. لقد كان يستخدم كريم الوقاية الذي يحتوي على أعلى عامل حماية من الشمس رأيته على الإطلاق +90، لكنه رغم ذلك أصيب بحروق شديدة».
وأشارت إلى أن الأطباء الذين عالجوا هيكتور يشتبهون في أن الكريم قد يكون منتهي الصلاحية أو مزيفاً، خاصةً أنها تعرضت للشمس بدون وضع الكريم ولم يحدث لها شيء، بينما صديقها استخدم نفس المنتج في الرحلة، وتعرّض هو أيضاً لحروق، وبالتالي تأكدوا أن المشكلة في كريم الوقاية من الشمس.
وبحسب الأم، فقد اضطر الطفل هيكتور إلى قضاء عدة أيام في المستشفى، واضطر إلى البقاء مغطى بالضمادات لمدة أسبوع تقريباً بعد خروجه.
وتابعت ناتالي: «لا أعتقد أنه سيبقى في جسده أي ندوب، ولكن في الوقت الحالي، هو مملوء بالبقع الحمراء في كل مكان.. يبدو الأمر كما لو أن شخصاً ما ألقى عليه ماءً ساخناً، وسيكون جلده حساساً للغاية، خاصة خلال العامين المقبلين».