الخليج: متابعات
صُدم موظفو نقابة محامِي ريف دمشق في سوريا بعثورهم على جثة إحدى العاملات ملقاة على الأرض وغارقة في دمائها، ليسارعوا بإبلاغ الشرطة التي حلت اللغز سريعاً.
وتلقى الأمن الجنائي بلاغاً حول العثور على جثة لامرأة في العقد الرابع من عمرها، مقتولة داخل مقر نقابة محامِي ريف دمشق، حيث توجهت دورية أمنية لتجد المجني عليها، وهي إحدى العاملات في المبنى.
وتبيّن أن المجني عليها، 41 عاماً، تلقت عدة طعنات في أنحاء جسدها بواسطة آلة حادة، أكد الكشف الطبي أنها كانت سبب وفاتها، بحسب بيان وزارة الداخلية السورية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأسفرت تحريات الأمن الجنائي بدمشق عن تحديد هوية مرتكبي الجريمة، وهما ابنة المجني عليها وصديق لها، وتمّ القبض عليهما في ريف دمشق والتحقيق معهما.
واعترف المتهمان بإقدامهما على قتل المجني عليها طعناً بالسكين، بسبب خلافات شخصية بينهما، وقيامهما برمي أداة الجريمة في مجرى أحد الأنهار والتواري عن الأنظار.
وأكدت وزارة الداخلية السورية استمرار التحقيقات مع كلا المتهمين، قبل تقديمهما إلى المحاكمة الجنائية.