إعداد: راندا جرجس

تُعرف نبتة جلد النمر أو نبتة اللسان «السنسفيريا»، بأنها أفضل النباتات المنزلية الشائعة التي تساهم في تنقية وتحسين جودة الهواء الداخلي، كون أوراقها ذات خصائص لامتصاص العوالق السّامة، والمسببة للسّرطان، وتلعب دوراً في إنتاج الأكسجين النقي.
ينمو نبات جلد النمر في قارة إفريقيا وأجزاء من آسيا، ويتميز بأوراقه السميكة دائمة الخضرة، ذات الخطوط البيضاء، ويشتهر بأنه سهل العناية ولا يحتاج إلى الري المستمر أو تنظيف الأوراق، وغير جاذب للحشرات أو الآفات.
وجدت الدراسات أن نبات جلد النمر يساعد في إزالة الملوثات من الهواء، بما في ذلك أول وثاني أكسيد الكربون، ومركبات الكلور العضوية، والملوثات المسببة للحساسية، مثل غبار الطلع والدخان، كما يساهم في تقليل الجفاف، ما يحد من مشاكل في التنفس وأمراض الجهاز التنفسي.
ويفيد نبات جلد النمر في تحسين الحالة المزاجية، وتعزيز الشعور بالراحة وخلق جو هادئ يساعد على الاسترخاء في المنزل، وتقليل التوتر والقلق، ما يؤدي إلى تعزيز الصحة الجسدية والنفسية.
يعتبر نبات جلد النمر الذي تنمو أوراقه باستقامة وبشكل طولي، ويشبِّهها البعض بشكل السيف، أنه من الأنواع التي لا تحتاج إلى الرعاية المستمرة، وينصح الخبراء بأن يتم ري النبات عندما تجف التربة تماماً بمعدل مرة كل أسبوعين، ووضعه في مكان مُشرق حتى ينمو بشكل أسرع، مع مراعاة ألا يكون معرّضاً بشكل مباشر لأشعة الشمس.
ينصح الخبراء بإبقاء نبات جلد النمر بعيداً عن الأطفال والحيوانات الأليفة، كونه يحتوي على مادة تعتبر سامة إلى حد ما، ولكنها ليست قاتلة، ويشعر الإنسان بعد مضغ كمية كبيرة من أوراقه بخدر، وانتفاخ في لسانه.