منوعات / صحيفة الخليج

«عماكور» أفضل روائي طويل في «الشارقة السينمائي الدولي»


اختتم «مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب»، السبت، نسخته الحادية عشرة التي أقيمت تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة. اختتم المهرجان في حفل خاص أقيم في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور المخرجين والعاملين في القطاع السينمائي.


وتوّج المهرجان في الختام صناع الأفلام المتميزين والواعدين بجوائز فئاته الثماني. وفاز «عماكور» للمخرج أحمد الخضري بجائزة أفضل روائي طويل، فيما نال «مار ماما» من إخراج مجدي العمري جائزة أفضل فيلم عربي روائي قصير، وحصد «ضربات الحوافر» من إخراج فارغول مسروريراد، وحسين زيتون نجاد جائزة أفضل فيلم روائي دولي قصير. وتوّج «السبع موجات» للمخرجة أسماء بسيسو بجائزة أفضل فيلم وثائقي، وفاز «ديبلودوكس» للمخرج فويتك فافشتيك بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل، وحصد فيلم «لولا والبيانو الصوتي» من إخراج أغوستو زانوفيلو جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير، وانتزع «لنتذكر» من إخراج كارولينا كروز جائزة أفضل فيلم من صنع الطلبة، بينما فاز «تمييز» من إخراج ييها كوون بجائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال واليافعين.


ولفتت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة ، مديرة المهرجان، إلى أهمية الحدث ودوره في تنمية الذائقة الفنية للأجيال القادمة، وإثراء ثقافة ومعارف كل أفراد المجتمع، ما جعل منه جزءاً أساسياً من مشروع الشارقة الثقافي الكبير.


وقالت: «تحول المهرجان إلى نموذج متفرد في المشهد الثقافي العربي الذي يحتفي بسينما الصغار واليافعين والشباب، ويشرع الأبواب أمام الموهوبين؛ لتمكينهم من التعبير عن أفكارهم الفنية والإبداعية». وأشارت إلى أن مسابقة المهرجان تعزز قيمته كحاضن للمواهب السينمائية، وقالت: «نجحت الأفلام في لفت انتباه أعضاء لجان التحكيم والجمهور، بفضل ما تتمتع به من جودة وتنوع في موضوعاتها وقصصها ومستوياتها الفنية والجمالية التي تعبر عن الواقع، ما يعكس حرص صناعها على تقديم الأفضل في أعمالهم».
وكشفت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، في كلمتها، عن منح المهرجان بالتعاون مع شركائه جميع الأفلام الفائزة لهذا العام فرصة العرض على كل منصات البث الرئيسية بما فيها «أبل» و«أمازون»، و«نتفليكس» و«هولو»، و«روكو» وغيرها. ولفتت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم السينما وصناعها، ومنح الجمهور تجربة مشاهدة فريدة للاستمتاع بمجموعة من الأعمال الفنية المستقلة. 


وثمنت الدور الكبير الذي لعبته فرق العمل والمتطوعون في إنجاح فعاليات المهرجان. 
وحققت نسخة المهرجان الـ 11 نجاحات لافتة تعكس ثراء وحيوية الحراك الثقافي في الشارقة؛ إذ تمكّنت من جذب أكثر من 50 ألف زائر تابعوا على مدار 5 أيام، 100 فيلم مختارة بعناية من أكثر من 90 دولة، من ضمنها زيمبابوي التي تشارك لأول مرة في المهرجان الذي استقطب مجموعة واسعة من الأعمال السينمائية التي تمثل سلطنة عُمان، ومصر، وفرنسا، وإيران، وروسيا، والسعودية، وفلسطين، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، وألمانيا. واستضافت منصة «السجادة الخضراء» 3 أفلام تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن الاحتفاء بفلسطين كأول ضيف شرف للمهرجان. وشهد الجمهور عرض تشكيلة من الأفلام الفلسطينية، إلى جانب تنظيم سلسلة من ورش العمل المستلهمة من التراث والتاريخ الفلسطيني.
وخلال حفل الختام، كرّمت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي أعضاء لجان تحكيم المهرجان، والمتعاونين معه والمدربين والمحكّمين الواعدين، والشركة المنظمة للمتطوعين، وداعمي وشركاء المهرجان والرعاة.
فيلم «تمييز»

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا