إعداد: محمد عزالدين
تسعى كلية نوتنغهام البريطانية، عبر الجلسات التدريبية لتعزيز الثقة في استخدام الهاتف وتقديم حلول عملية للتغلب على التوتر، إلى معالجة ظاهرة «رهاب الهاتف» المتزايد بين شباب جيل «Z»، وهو معاناة الكثير من أبناء هذا الجيل، من القلق عند إجراء أو تلقي المكالمات الهاتفية الرسمية.
«الجيل زد، هي المجموعة الديموغرافية التي تبدأ من منتصف التسعينيات إلى أوائل عام 2010».
وقالت لليز باكستر، مستشارة الوظائف في الكلية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «إن القلق من المكالمات الهاتفية بين أبناء هذا الجيل، يعود إلى نقص الثقة، إذ يسبب الخوف من الإحراج أثناء المكالمة، ما يجعلهم يفضلون التواصل عبر الرسائل النصية أو منصات التواصل الاجتماعي مثل«إنستغرام»و«تيك توك»، وتجنب المكالمات الهاتفية خاصة في المواقف الاجتماعية أو الرسمية».
وأوضحت لليز باكستر «تشمل الأعراض الانفعالية للرهبة تأخير أو تجنب إجراء المكالمات بسبب الضيق والتوتر الشديدين قبل المكالمة وأثناءها وبعدها، والقلق بشأن ما سيقال في خضم الحديث».
وأضافت: «يتسبب رهاب الهاتف، في العديد من الأعراض الجسدية والانفعالية، مثل زيادة معدل ضربات القلب، والغثيان، والتوتر العضلي، وأحيانًا الدوار، ما يجعل العديد من الشباب يتجنبون المكالمات الهاتفية أو الرد عليها، ويعود هذا القلق إلى الخوف من الإحراج أو الحكم الاجتماعي أثناء المكالمة».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.