* موعد مع تجارب تجمع بين الفن والتكنولوجيا
* تشكيلة منتجات نوعية مستلهمة من المحمية
تقدم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، تشكيلة متنوعة من الجداريات والتركيبات الفنية والأنشطة التفاعلية، خلال النسخة الرابعة من مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء»، التي تنظمها بهدف تحفيز المبدعين وأصحاب المواهب الناشئة على تحويل قصصهم الملهمة إلى مشاريع إبداعية، وعرض أعمالهم وإنتاجاتهم أمام الجمهور.
يشهد المهرجان المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، ويستمر حتى 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، عرض أكثر من 80 فيلماً روائياً، والعديد من التجارب الثقافية التي تدمج بين التراث المحلي والابتكار.
ويأتي ذلك في سياق التزامات الهيئة الرامية إلى تعزيز قطاع السينما في دبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ولزوار المهرجان الذي يرفع شعار «حيث يلتقي الخيال بالواقع»، موعد مع تجارب استثنائية تجمع بين الفن والتكنولوجيا، ومن بينها «منطقة التجربة التفاعلية الغامرة»، التي تتيح للزوّار متابعة أعمال إبداعية رقمية تحمل بصمات الفنانين نيوكلير ساموراي، ونعيمة باكنيات، وراكيش بولابا.
ويتضمن «المعرض الرقمي» أعمال الفنانة لينا قطان التي أنجزتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أعمال طلبة جامعة زايد الفنية، فيما يمكن للزوار التفاعل مع التقنيات الحديثة واكتشاف دورها في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال إنشاء أفلام ومقاطع صوتية ذكية.
ويعرض المهرجان مجموعة من الجداريات والتركيبات الفنية، ومن أبرزها جدارية الفنان عبدالله لطفي، التي يصوّر فيها ما تتمتع به الإمارات من مشاهد طبيعية، بينما يُبرز عمل الفنان غالب حويلة جماليات الخط العربي والنحت والبيئة المحلية، بينما يستعرض الفنان ميخائيل أنتيكوف في عمله التركيبي الأبعاد التي تميز شخصية الإنسان وتفوقه على الطبيعة.
وقدّمت الفنانة ياسمين محمد رضوي بالتعاون مع الفنان شاكر سليمان جدارية «حيث تنبض القصص بالحياة» التي تُعبر عن قدرة صناع الأفلام على إلهام خيال الأطفال وتشجيعهم على استكشاف عوالم السينما من خلال أساليب السرد.
أما الشاعرة د.عفراء عاتق، فقدمت عملاً تركيبياً يتضمن شعراً بعنوان «تحت ظلال الغاف» مستلهماً من تصميم المهرجان.
تنوع وتراث
من جهة أخرى، وفرت «دبي للثقافة» بالتعاون مع عدد من أصحاب المواهب المحلية تشكيلة منتجات نوعية مستلهمة من المحمية، ومن بينها إبداعات الفنانة هند الريس التي تبرز ما تتميز به المحمية من تنوع بيولوجي فريد، إلى جانب تصاميم مستلهمة من «السدو» تجسد من خلالها تراث المنطقة الثقافي.
أما الفنانة فاطمة الكعبي فقد استلهمت منتجاتها من الرسوم التوضيحية للموقع المهرجان وما يحيط به من مناظر طبيعية، بينما استمدّ الفنان واجش رسوماته من أجواء المحمية خلال الشتاء.
وتعرض الفنانة هلا جبران إبداعاتها التي تمزج بين مبادئ التصميم الغربي واللغة العربية والثقافة الشرقية، في حين يعبر رائد الأعمال الإماراتي حمود الحمادي عن رؤيته لإنتاج مجموعة عطور تجسد جوهر الجذور الإماراتية وما تتمتع به الصحراء من مناظر طبيعية، كما أبدعت الفنانة شما المرزوقي في تصميم أزياء منسوجة يدوياً تعبر من خلالها عن الثقافة المحلية.
تشكيل الخزف
خلال فترة المهرجان، ينظم مركز الجليلة لثقافة الطفل، سلسلة من ورش العمل بإشراف نخبة من الخبراء والفنانين والمختصين في تدريب الأطفال، من بينها ورش عمل متخصصة في تشكيل الخزف، وفن الطباعة على الأوشحة باستخدام قوالب محفورة وأحبار القماش الزاهية لإبداع قطع فنية فريدة، وورشة عمل صناعة دفاتر الرسوم المتحركة لتعليم الأطفال كيفية رسم الشخصيات وتصميم مشاهد نابضة بالحياة، وورشة الرسوم المتحركة بالطين؛ لإنشاء وتحريك مشاهد قصيرة بتقنية الحركة المتوقفة، وغيرها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.