أبوظبي: «الخليج»
اختُتمت فعالية النسخة السابعة من «سباق الأمنيات» بنجاح كبير، تاركةً أثراً مملوءاً بالفرح والأمل والوحدة بين المشاركين، العائلات، والمتطوعين، حيث جمعت هذه الفعالية الملهمة مجتمعاً نابضاً بالحياة من الداعمين، متحدين جميعاً لتحقيق هدف واحد: تحقيق الأمنيات التي تغيّر حياة الأطفال الذين يواجهون ظروفاً صحية حرجة.
سادت أجواء مفعمة بالحيوية خلال الفعالية، حيث اجتمع أكثر من (1000) مشارك ومُشاركة من جميع الأعمار – من عائلات، أصدقاء وأفراد – للاحتفاء بقوة العطاء، وامتلأت الأجواء بالابتسامات، والضحكات، وروح التعاون، ما حوّل الحدث إلى أكثر من مجرد سباق للجري.
كان احتفالاً بالأمل وتذكيراً بتأثير الأمنيات في تغيير الحياة، من البداية إلى النهاية، وكانت الأجواء مملوءة بالإيجابية، مع هتافات العائلات لدعم العدائين، واستمتاع الأطفال بالأنشطة الترفيهية، وعمل المتطوعين بلا كلل لتقديم تجربة لا تُنسى.
وفي تعليقه على نجاح الفعالية، عبر هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية» عن امتنانه العميق لكل المشاركين قائلاً: «سباق الأمنيات يُمثّل رمزاً لقوة وتعاطف مجتمعنا، كل خطوة خُطيت، وكل هتاف، وكل فعل دعم خلال هذه الفعالية يُجسّد التزامنا الجماعي جلب السعادة والأمل للأطفال المحتاجين، أنا ممتن للغاية لكل المشاركين، المتطوعين، والداعمين الكرماء الذين جعلوا هذا اليوم ممكناً، معاً، حوّلنا الأحلام إلى واقع وخلقنا لحظات لا تُنسى لهؤلاء الأطفال الشجعان وعائلاتهم».
كما وجّه الرئيس التنفيذي شكراً خاصاً إلى الرعاة، الشركاء، والمتطوعين الذين لعبوا دوراً محورياً في ضمان نجاح الفعالية، فمن الدعم اللوجستي إلى الإسهامات المالية، كان لتفانيهم دور كبير في جعل كل تفصيل في فعالية سباق الأمنيات استثنائياً.