مؤسسا حركة فلسطين أكشن هدى عمورى وريتشارد بارنارد
اتهمت هدى عموري، المؤسِّسة المشاركة لحركة "فلسطين أكشن" فى المملكة المتحدة، الوزراء بتوجيه ادعاءات كاذبة وتشهيرية حول المنظمة المحظورة، ومخالفة تقييماتهم الاستخباراتية في محاولة لتبرير الاعتقالات الجماعية الأخيرة.
وتعرضت الحكومة لضغوط لتبرير احتجاز 532 شخصًا اعتُقلوا خلال عطلة نهاية الأسبوع بموجب قانون الإرهاب - نصفهم في سن الستين أو أكثر - للاشتباه في دعمهم لمنظمة "فلسطين أكشن".
وأدى عدد الأشخاص الذين اعتُقلوا بسبب الاحتجاجات السلمية، إلى جانب صور كبار السن الذين يُقتادون بعيدًا والمطالبات الموجهة إلى نظام العدالة الجنائية، إلى تشكيك الكثيرين في تجريم هذا العدد الكبير من الأشخاص.
وردَّ متحدث باسم داونينج ستريت أمس الاثنين، قائلاً إن منظمة "فلسطين أكشن"، التي أصبحت الشهر الماضي أول منظمة احتجاجية للعمل المباشر تُحظر، هي "منظمة عنيفة ارتكبت أعمال عنف، وألحقت إصابات بالغة، وأضرارًا جنائية واسعة النطاق".
وصرحت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، لبي بي سي أن منظمة "فلسطين أكشن" "ليست منظمة سلمية"، وزعمت أن القيود القضائية تعني أن الناس "لا يعرفون جوهر هذه المنظمة".
لكن هدى عموري، المؤسسة المشاركة لمنظمة "فلسطين أكشن"، قالت: "إن ادعاء إيفيت كوبر ومكتب رئيس الوزراء البريطاني بأن منظمة "فلسطين أكشن" منظمة عنيفة هو ادعاء زائف وتشهيري، بل إن تقييم الاستخبارات الحكومية نفسه لأنشطة المنظمة دحضه..."
وأضافت "كُشف في المحكمة خلال طعني القانوني المستمر على الحظر أن تقييم مركز تحليل الإرهاب المشترك (JTAC) يُقر بأن "فلسطين أكشن" لا تدعو إلى العنف ضد الأشخاص، وأن "غالبية" أنشطتها "لن تُصنف على أنها إرهاب".
وأضافت " رشّ طلاء أحمر على طائرات حربية ليس إرهابًا. تعطيل شركة إلبيت سيستمز، أكبر مُصنّع أسلحة إسرائيلي، من خلال التعدي على مواقعها في بريطانيا ليس إرهابًا. إن قوات الدفاع الإسرائيلية وكل من يُسلّحها ويُمكّنها من ارتكاب جرائم حربها هم الإرهابيون."
وأصدرت لجنة التقييم الاستراتيجي المشتركة (JTAC)، وهي هيئة حكومية تابعة لجهاز المخابرات البريطاني MI5، تقريرًا سريًا في 7 مارس ، كُشف عنه في المحكمة العليا.
وأوصت اللجنة بحظر حركة فلسطين، لكنها قالت إن الحركة "تستخدم بشكل أساسي أساليب العمل المباشر"، والتي عادةً ما تُسفر عن أضرار طفيفة بالممتلكات. وأضافت: "تشمل الأساليب الشائعة الكتابة على الجدران، والتخريب البسيط، والاحتلال، والحصار".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.