في إطار الحديث عن كرنفال بيلماون أكادير 2024، كان لابد أن أشير إلى المشروع السياحي “تغازوت باي” وعلاقته بالثقافة المحلية.
صحيح إن هناك عيوبا كثيرة جدا صاحبت مشروع تغازوت باي السياحي التي تديره شركة “سابست”، وأن هناك سلبيات كثيرة لهذا المشروع على المنطقة، عبرت عنها مرارا وفي كثير من المناسبات، لكن أعترف للشركة باحترامها لموروثنا الثقافي حيث تبنت أسماء أمازيغية محلية لفضاءات المشروع، مثل كولف “تزكزوت”، وحي “تموريت” ، وحي “تونزة” ، وأكاديمية ركوب الموج “تدنكا” ومركز “تاركانت”،…
ليس صعبا على الشركة أن تطلق على تلك الفضاءات أسماء رنانة باللغة الإنجليزية بدعوى الجذب السياحي، ولكنها اختارت اللغة الامازيغية انسجاما مع ثقافة وهوية المنطقة التي تحتصن المشروع، عكس بعض الذين يدعون الدفاع عن التراث الأمازيغي واختاروا السكوت على ما تتعرض لها القرى والمواقع الطبيعية الشاطئية لشمال أكادير من تشويه وتدمير.
واختارت شركة “سابست” أيضا في عملية تشجير المشروع السياحي غرس مساحات مهمة بأشجار ونباتات محلية معروفة في مناطق تغازوت رغم وجود الكثير من النباتات والأشجار المختلفة المعروفة عالميا في المستنبتات المغربية.
كل هذا بدون بهرجة ولا جوقة المطبلين وأصحاب (الاختصاص) الحاملين لقناع الأمازيغية والموروث الثقافي…
يتبع…
محمد أيت ايدر
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
