في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الأسبوعية:
التسويق المباشر للفواكه والخضر: أي تأثير على الأسعار؟ (فايننس نيوز إيبدو)
من خلال السماح للمجمعين الفلاحيين ببيع منتجاتهم مباشرة دون المرور عبر أسواق الجملة، قد يمكن مشروع مرسوم رقم 2.23.920، المصادق عليه حديثا من طرف الحكومة، من معالجة هيمنة الوسطاء في دوائر التوزيع والتسويق. لكن رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات المستهلكين، وديع مديح، قال إن “هذا الإجراء سيؤدي بالتأكيد إلى تقليص عدد المتدخلين، لكن من الضروري اشتراط تسليم الفاتورة إلى الزبون كما ينص عليه القانون رقم 31 -08، والذي يلزم جميع المهنيين والموردين بتقديم مستند يبرر المعاملة التجارية”. وأوضح قائلا إن “هذا الأمر يضمن التحقق من العملية واحترام المسار التجاري”.
الجهوية المتقدمة: منح المناطق المزيد من الاختصاصات والمسؤوليات (فايننس نيوز إيبدو)
يواصل المغرب بكل حزم استراتيجيته الرامية إلى اللامركزية وتعزيز الحكامة المحلية من خلال الجهوية المتقدمة، وهي العملية التي بدأت منذ أكثر من ثماني سنوات. ويهدف هذا المشروع الطموح، الذي يعد جزءا من الرؤية الاستراتيجية للمملكة، إلى إكساب الجهات المزيد من الكفاءات والمسؤوليات لتعزيز التنمية المتوازنة والشاملة. لكن، لن تكون هناك جهوية متقدمة فعالة دون إدارة للقرب متماسكة وراسخة في الجهة وهياكل إدارية مستقلة تتحكم في قراراتها، حسب ما أكده حسن إدمان، أستاذ اقتصاد التدبير بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير.
صحة: التأمين الإجباري عن المرض في خطر (تيل كيل)
يتنامى عجز التأمين الإجباري عن المرض، كما يتم امتصاص مداخليه من طرف القطاع الصحي الخاص وصناعة الأدوية. وبدون اتخاذ إجراءات حكومية عاجلة، قد ي حرم المغاربة من الرعاية التي يستحقونها والتي وعدوا بها. فنفقات التأمين الإجباري عن المرض أعلى بكثير من مداخليها، وهذا المنحنى آخذ في التفاقم. وقال مصدر فاعل في هذا القطاع “أطلقنا مشروعا طموحا، لكن لا يبدو أن أحدا لديه فكرة دقيقة عن تكلفته، وفي ظل غياب دراسة اكتوارية شاملة، تبدو الدولة وكأنها تتعامل مع المدى المنظور فقط”. ويتعين أن تأخذ هذه الدراسة في الاعتبار مصاريف ومداخيل لجميع الأنظمة بالإضافة إلى تطور طبيعة وتكاليف نفقات التأمين الإحباري على المرض.
المؤسسات والمقاولات العمومية: 600 مليون دولار للقطاع العام (تيل كيل)
وافق البنك الدولي على تقديم تمويل قيمته 600 مليون دولار أمريكي لتمويل برنامجين يرومان دعم أداء القطاع العام وتحسين الخدمات العامة وشموليتها في المغرب. وحسب بيان صدر في واشنطن، يهدف المشروع الأول، الذي يدعم تنفيذ إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية في المغرب بقيمة 350 مليون دولار، إلى تحسين الحكامة وإعادة الهيكلة والحياد التنافسي ومراقبة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية. وأضاف المصدر ذاته أن التمويل الإضافي لبرنامج “النجاعة” (250 مليون دولار) سيواصل دعم جهود الحكومة المغربية لتعزيز الأداء والشفافية، مع التركيز على تحديث الإدارة العمومية، لاسيما من خلال الرقمنة والإصلاحات في إدارة المالية العامة.
البناء والأشغال العمومية: بعد العيد، تعثر كبير في الأوراش (لانوفيل تريبيون)
في المغرب، يشكل عيد الأضحى مناسبة منتظرة بشدة من طرف العديد من العمال المشتغلين في المدن من أجل لم الشمل مع أزواجهم وأطفالهم الذين تركوهم في الأرياف، وهو الأمر الذي يترك المدن فارغة. خلال هذه الفترة، يعاني قطاع البناء، وهو أحد القطاعات الرئيسية التي تخلق فرص العمل، من توقف رهيب بسبب هذه العودة الجماعية للعمال إلى موطنهم الأصلي. وتستمر الإجازة بشكل عام ما بين 20 إلى 30 يوما. هذا الوضع يؤثر على الالتزام بمواعيد التسليم، والانتهاء من المشاريع في الوقت المحدد، ويؤدي إلى مجموعة من الإشكاليات المالية والمحاسبية… وفي هذه الظرفية المتسمة بالتضخم، فإن أي تأخير أو تأجيل يكون حاسما.
الجواهري يؤكد على أهمية تأطير المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة قبل إصلاح نظام سعر الصرف (لانوفيل تريبيون)
أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، على الأهمية الحاسمة لإعداد وتأطير المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة قبل التفكير في الانتقال إلى المرحلة الجديدة من إصلاح نظام الصرف المرن. وأبرز السيد الجواهري، خلال ندوة صحافية عقب انعقاد الاجتماع الفصلي الثاني لمجلس بنك المغرب برسم سنة 2024، أنه “رغم أن العديد من الشروط المسبقة مواتية لذلك، مثل توازن الميزانية ومستوى احتياطيات النقد الأجنبي، إلا أن الفاعلين الاقتصاديين، وخاصة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، غير مستعدين لهذا الانتقال”. وأوضح، في هذا الصدد، أن الانتقال إلى نظام صرف مرن يستلزم تعديلات متكررة لسعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي دفاعا عن العملة الوطنية، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على أسعار الفائدة التي تطبقها البنوك على المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة وبقية الزبناء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
