عرب وعالم / المغرب / اكادير 24

تزنيت : دق ناقوس خطر الإنهيار المهدد لبرج قرب مكان برمجة سهرات “تيميزار”

أكادير24 | Agadir24

 

دق عدد من المواطنين في تزنيت ناقوس خطر الانهيار المهدد لبرج في سور تاريخي بساحة الاستقبال بتزنيت، على خلفية وجود تصدعات وانشقاقات كبيرة بهذا البرج الذي ستقام بجواره سهرات مهرجان “تيميزار” في نسخته 12.
وشدد عدد من الغيورين في اتصالهم بموقع أكادير 24 على ضرورة تدخل الجهات الوصية من أجل إعادة النظر في مكان إقامة تلك السهرات وإبعادها عن البرج المهدد بالانهيار، مؤكدين على ضرورة التعجيل بإصلاح تشققات و تصدعات هذا البرج التاريخي.

هذا، وطرح هذا المشهد تساؤلات بين المهتمين بالشأن الثقافي والتدبيري بعاصمة الفضة، بخصوص الإهمال الذي طال و يطال عدداً من الأسوار التاريخية المهددة بالانهيار في المدينة، مما يستدعي التدخل العاجل لإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل وقوع انهيارات قد تؤدي، لا قدر الله، إلى سقوط أرواح مواطنين أبرياء.

وفي سياق متصل، أفاد متخصص في الموضوع بأن الأصوات و الموسيقى القوية المنبعثة من الصوتيات، قد تكون أحد العوامل المساهمة في انهيار المباني، لكنه لا يسبب الانهيار بمفرده. وأكد المتحدث نفسه أن الأصوات العالية جداً، خاصة تلك التي تتجاوز 120 ديسيبل، يمكن أن تتسبب في اهتزازات قوية و ستؤثر على سلامة المبنى، وأشار المتحدث نفسه إلى أن نوعية مواد البناء، وسمك الجدران، وطول السقف، وحالته (قديم أو جديد، سليم أو متصدع) كلها تؤثر على قدرة المبنى على مقاومة الاهتزازات.

بشكل عام، يضيف المتحدث أنه يمكن القول بأن الانهيار قد يحدث مع الأصوات الشديدة جداً، خاصة تلك التي تتراوح بين 100 و140 ديسيبل. ومع ذلك، من الصعب تحديد مقياس دقيق لذلك، لأن العديد من العوامل تلعب دوراً في هذا الأمر.
هذا، و شدد نفس المتحدث على ضرورة التأكد من سلامة المباني، خاصة القديمة أو المتضررة، قبل تعريضها لأصوات عالية، ويفضل استشارة مهندسين مختصين لتقييم سلامة المبنى وتحديد ما إذا كان معرضاً للخطر بسبب الأصوات العالية.

يشار إلى أن موقع أكادير 24 سبق ونبه إلى هذا الموضوع تحت عنوان “بالصور: سور أثري مهدد بالانهيار في تزنيت.. خطر داهم على المارة والسكان”. ففي 21 مايو 2024، عاينت أكادير 24 الحالة المأساوية التي يعاني منها سور أثري يقع في قلب مدينة تزنيت، المدينة القديمة قرب “باب أولي”، والذي بات مهدداً بالانهيار في أي لحظة، مما يشكل خطراً قاتلاً على المارة والسكان المجاورين.

ويقع السور المذكور في شارع قصير يزدحم بالمارة، ولا تفصله عن المساكن سوى أمتار قليلة. وبحسب المعاينة التي قام بها الموقع، فإن السور يعاني من تشققات عميقة وتآكل واضح في مادته، مما يجعله عرضة للانهيار في أي لحظة، خاصة مع هطول الأمطار أو هبوب الرياح القوية.

وتثير هذه الحالة مخاوف كبيرة لدى سكان المنطقة، الذين يخشون من وقوع كارثة إنسانية في حال انهيار السور، خاصة مع وجوده في شارع مزدحم بالمارة، وقريب من المساكن. وفي هذا السياق، أفادت مصادر موقع أكادير 24 بأنه سبق إبلاغ السلطات المحلية بخطورة الوضع، إلا أن أي إجراءات لم تُتخذ حتى الآن لمعالجة المشكلة.

وفي ظل غياب أي تدخل من قبل الجهات المعنية، يطالب سكان المنطقة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لترميم السور أو هدمه بشكل آمن، وإعادة بنائه، حفاظاً على أرواح المارة والسكان المجاورين. وتُعد هذه الحادثة بمثابة جرس إنذار يُنذر بخطورة إهمال المواقع الأثرية، خاصة تلك الموجودة في المناطق المأهولة بالسكان، ما يستدعي من الجهات المختصة التدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وبالتالي الحفاظ على جانب من الموروث الثقافي لعاصمة الفضة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا