عرب وعالم / المغرب / اكادير 24

رفض القنصلية الفرنسية بأكادير منح تأشيرات السفر لمشاركين في تكوينات دولية يخلق جدلا واسعا

أكادير24 | Agadir24

 

أثار رفض القنصلية الفرنسية بأكادير منح تأشيرات السفر لبعض المواطنات واالمواطنين قصد المشاركة في تكوينات دولية جدلا واسعا وصل صداه إلى البرلمان.

في هذا السياق، طالب النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب حسن أومريبط، الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالكشف عن دواعي وأسباب رفض منح التأشيرات للمواطنين المعنيين.

واشتكى النائب البرلماني في سؤال كتابي وجهه للوزير ناصر بوريطة مما أسماه ازدواجية المعايير في معالجة طلبات التأشيرة لدى المصالح الفرنسية المختصة، حيث يعاني الكثير من الراغبين في زيارة الأراضي الفرنسية من التضييقات في سبيل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية، خصوصا المنحدرين من جهة سوس-ماسة.

وكشف ذات المتحدث أن القنصلية الفرنسية بأكادير رفضت طلبات العديد من الراغبين في متابعة إحدى التكوينات المستمرة، على الرغم من استفائهم للشروط المطلوبة، وتقديمهم للوثائق المبررة لوضعيتهم الشخصية والمهنية والمالية، وهي الوثائق نفسها التي مكنت المدعوين لنفس التكوين والقاطنين في جهات أخرى من الحصول تأشيرة شينغن.

ولفت أومريبط إلى أن المشاركة في التكوينات على المستوى الوطني أو الدولي تعد لبنة أساسية ومحورية لمواكبة المستجدات العلمية وتوطيد المعارف والكفايات الضرورية لمواجهة التحديات وبلوغ الرهانات التنموية لبلدنا العزيز، وهو الأمر الذي انخرطت فيه مجموعة من الفعاليات المدنية والمؤسسات العلمية بجهة سوس – ماسة، بما يتماشى مع المصالح الكبرى لبلدنا.

ونبه النائب البرلماني إلى أن استمرار وضع العراقيل غير المنطقية واللامشروعة سيحد من دينامية الانفتاح على التكوينات الدولية، ومن حيوية المبادرات الرامية لتوطيد العلاقات مع الدول الشريكة والصديقة.

وتبعا لذلك، تساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن حيثيات رفض القنصلية الفرنسية منح التأشيرات لفائدة المنحدرين من جهة سوس-ماسة، كما تسائل عن التدابير التي ستقوم بها وزارة الخارجية لحل هذا المشكل وتمكين المعنيين من الحصول على التأشيرات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا