زلزال قوي يضرب دولًا في المحيط الهادئ وفي التفاصيل،

شهدت منطقة المحيط الهادئ، أمس الأحد، زلزالًا قويًا بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر، تأثرت به دول السلفادور، غواتيمالا، ونيكاراغوا.

ورغم شدة الزلزال، أكدت المصادر الإعلامية عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو أضرار مادية تُذكر.

موقع الزلزال وعمقه

وقع الزلزال على بعد 50 كيلومترًا جنوب غرب مدينة لاليبراداد في السلفادور، بعمق وصل إلى 49.5 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وفقًا للمعهد الأمريكي للجيوفيزياء.

هذه المنطقة تُعد جزءًا من الحزام الزلزالي النشط في المحيط الهادئ، المعروف بالنشاط الزلزالي المتكرر.

لا تهديد لتسونامي أو حالات طارئة

طمأن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء ووزارة البيئة في السلفادور السكان بأن الزلزال لم يشكل أي تهديد لحدوث تسونامي.

وأكدت فرق الإسعاف في دول أمريكا الوسطى، بما فيها غواتيمالا ونيكاراغوا، أنها لم تُسجل أي حالات طارئة أو أضرار تُذكر جراء الهزة الأرضية.

نشاط زلزالي معتاد

تُعتبر هذه الحادثة جزءًا من النشاط الزلزالي الاعتيادي في المنطقة، التي تقع ضمن “حزام النار”، حيث تكثر الزلازل والبراكين.

ورغم ذلك، فإن الزلزال الأخير لم يحمل تأثيرات كبيرة على السكان أو البنية التحتية، ما يعكس استعداد المنطقة للتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.