تناولت صحيفة “الصباح” موضوعَ سيرِ الأشغال في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، والتي تهدف إلى تجهيز الملعبِ لاستضافة مباريات كأس العالم 2030. وكشفت الصحيفة أن وتيرة العمل في الملعب قد بلغت مراحل متقدمة.
ومن بين الأعمال التي تم إنجازها، الانتهاء من بناء المدرجات بشكل كامل، وذلك بعد إزالة المضمار المطاطي المخصص لألعاب القوى، وقد جاءت هذه الخطوة بهدف توسيع الطاقة الاستيعابية للملعب.
بالإضافة إلى ذلك، تجري عمليات تهيئة شاملة لمرافق الملعب ومحيطه الخارجي. ويُنتظر أن يتم تغطية الملعب بالكامل في المرحلة المقبلة، وذلك لضمان استيفائه للمعايير الجديدة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وفي سياق متصل، أشارت معطيات إلى أن إتمام الأشغال في شهر مارس المقبل، كما كان مُقرراً سابقاً، يبدو أمراً مستبعداً. ونقلت الصحيفة عن مصدر مُطّلع قوله إن الأشغال في ملعب الرباط لن تنتهي في شهر مارس، بل من المتوقع أن تستمر حتى شهري أبريل أو ماي المقبلين.
ويعزو المصدر هذا التأخير إلى الإصلاحات الجذرية التي يشهدها الملعب منذ عام كامل، والتي تهدف إلى جعله من بين أفضل الملاعب على مستوى العالم، وخاصة من حيث التجهيزات التكنولوجية ووسائل المراقبة.
وسيتم تجهيز الملعب بشبكة “ويفي” فائقة السرعة تُغطي جميع المقاعد، بالإضافة إلى نظام مراقبة حديث يتضمن 800 كاميرا مدعومة بتقنيات التعرف على الوجه، وذلك في إطار تعزيز شروط الأمن والسلامة. كما سيتم تزويد الملعب ببوابات ذكية تُسهل دخول وخروج الجماهير.
وتجري هذه الأيام عمليات تزويد الملعب بنظام إنارة متطور يشمل رقعة الملعب والمدرجات والمرافق الخارجية، بالتوازي مع تثبيت الكراسي وتهيئة مواقف السيارات تحت الأرض.
وعلى الرغم من أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلن في وقت سابق أن المنتخب الوطني سيعود رسمياً إلى ملعب الرباط في شهر مارس المقبل، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الملعب سيكون جاهزاً لاستضافة مباراتي النيجر وتنزانيا. ولم يستبعد المصدر نفسه إمكانية إجراء هاتين المباراتين في الملعب الشرفي في وجدة، على غرار المباريات السابقة، أو نقلهما إلى الملعب الشرفي في مكناس، الذي أصبح مؤهلاً لاستضافة المباريات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.