أعلنت رئاسة البرلمان عن خطوة جديدة لمراقبة حضور النواب، عبر تقنية تعتمد على الكاميرات بعد فشل نظام البطاقات الإلكترونية الذي شابته تجاوزات عديدة.
وأهدف المعلن هو الحد من الغيابات المتكررة، لكن يبقى السؤال: هل المشكلة الحقيقية تكمن في الغياب أم في ضعف الأداء التشريعي؟
التركيز على تتبع الحضور قد يبدو حلاً تقنيًا، لكنه لا يعالج جوهر القضية، وهو مدى كفاءة النواب في مناقشة القوانين وتمثيل مصالح المواطنين.
فالبرلما ن ليس مجرد قاعة للحضور الجسدي، بل فضاء لصياغة القرارات الحاسمة التي تؤثر على حياة الناس.
بدلًا من استثمار الميزانيات في رقابة الحضور، كان الأجدر توجيهها نحو تطوير الأداء البرلماني، عبر التكوين وتعزيز مهارات التشريع. لأن المشكلة ليست في عدد الكراسي الممتلئة، بل في جودة النقاشات والقرارات الصادرة عنها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.