المنتخب المغربي للمحليين يتلقى ضربة موجهة قبل انطلاق “الشان” في التفاصيل، تلقى فريق الفتح الرياضي والمنتخب المغربي المحلي ضربة موجعة، بعد أن تأكد تعرض حارسه، رشيد غانيمي، لإصابة خطيرة في أربطة الركبة. هذه الإصابة القوية من المتوقع أن تبعد الحارس المتألق عن الملاعب لعدة أشهر قادمة، مما يثير الشكوك حول إمكانية مشاركته مع “أسود الأطلس” في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان” المقررة في غشت المقبل.

وكشفت مصادر “الصباح” أن الجهاز الفني للفتح الرياضي قد استبعد بالفعل غانيمي من قائمة الفريق في المباريات الأخيرة ضمن منافسات البطولة الوطنية، وذلك عقب تعرضه للإصابة. ويخضع حاليًا الحارس لعلاج مكثف في المركز الطبي للنادي، بالإضافة إلى المركز الطبي المرموق التابع لمركب محمد السادس الدولي لكرة القدم بالمعمورة، سعيًا لتسريع عملية تعافيه.

هذا الوضع الصعب دفع الفريق الرباطي للاعتماد على الحارس الرابع في الترتيب، الشاب طه بلغوزيل، الذي انضم إلى صفوف النادي في بداية الموسم الرياضي الحالي. ويأتي هذا في ظل تولي أشرف الهيلالي مهمة الحراسة الأساسية، مستغلًا غياب غانيمي للإصابة، بالإضافة إلى إيقاف الحارس أيمن مجيد.

وتشير التقارير إلى أن مدرب المنتخب المغربي المحلي، طارق السكتيوي، يدرس التراجع عن قرار إيقاف مجيد، خاصة بعد اعتذاره الأخير. في المقابل، لم يحظ بلغوزيل بعد بفرصة خوض أي مباراة رسمية مع الفريق الأول، في انتظار عودة غانيمي التي تبدو مؤجلة إلى الموسم الكروي القادم نظرًا لخطورة الإصابة.

وعلى صعيد المنتخب المغربي المحلي، يبدو أن حظوظ غانيمي في المشاركة بنهائيات “الشان” التي ستقام في تنزانيا وكينيا وأوغندا الصيف المقبل تتضاءل بشكل كبير، ما لم تحدث مفاجأة ويتعافى اللاعب بشكل أسرع من المتوقع. فمثل هذه الإصابات عادة ما تتطلب فترة تعافٍ طويلة تبعد اللاعبين عن المنافسات لفترة ليست بالقصيرة.

في سياق آخر، نجح مسؤولو الفتح الرياضي في نهاية المطاف في إيجاد ملعب لاستضافة مباراتهم المرتقبة ضد المغرب التطواني، المقررة غدًا (الأربعاء) لحساب الجولة 27 من البطولة الوطنية. جاء ذلك بعد جهود مضنية واتصالات مكثفة مع مسؤولي الأندية والسلطات المحلية في كل من الخميسات والدار البيضاء والقنيطرة.

وفي نهاية المطاف، وافقت السلطات في الدار البيضاء على إقامة المباراة على أرضية ملعب الأب جيكو، وذلك بعد موافقة عبد الحق رزق الله “ماندوزا” على استقبال الفريقين في الملعب التاريخي للراسينغ البيضاوي، بعد أن تعذر إجراؤها في ملعب 18 نونبر بالخميسات والملعب البلدي بالقنيطرة.