سياسة / اليوم السابع

تعلن انطلاق المرحلة الثانية من تدريب مقدمى المشورة الأسرية بالإسكندرية

كتب وليد عبد السلام

الثلاثاء، 16 يوليو 2024 09:04 م

أعلنت والسكان عن بدء المرحلة الثانية من الدورات التدريبية لمقدمى المشورة الأسرية بمحافظة الإسكندرية، والتى تشمل 120 متدربا من أطباء الأسنان والصيادلة وأطباء العلاج الطبيعى والمثقفين الصحيين من 27 وحدة رعاية صحية أولية و3 مستشفيات، والتى تستمر فى الفترة من 14 إلى 17 يوليو الجارى، وذلك فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية.

وقالت الدكتورة عبلة الألفى، نائب الصحة لشؤون السكان، إن المبادرة الرئاسية، تعمل من خلال 3 محاور، تمثل أهدافا استراتيجية لتحسين الخصائص السكانية، وحل القضية السكانية وهي: تقديم المشورة الأسرية المتكاملة، وزيادة معدلات الولادات الطبيعية الآمنة والرضاعة الطبيعية وتخفيض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيا، وتطوير خدمات حديثى الولادة ومن ثم تلافى مضاعفاتها التى تهدد الأم، وتخفيض معدلات إصابة المواليد بالعديد من الأمراض أبرزها التوحد والتقزم وزيادة معدلات دخول الحضانات.

أضافت عبلة الألفى أن المبادرة الرئاسية تستهدف إعداد فرق مدربة على تقديم المشورة الأسرية المتكاملة داخل غرف المشورة الأسرية بوحدات الرعاية الصحية الأولية، والمستشفيات التى تقدم الخدمة الطبية فى تخصصات النساء والتوليد ورعاية حديثى الولادة، لتتكامل هذه الفرق مع القابلات والرائدات والفريق الصحى، لضمان تحقيق نتائج المبادرة الرئاسية، وأهمها معدلات القيصرية غير المبررة طبيا، وزيادة معدلات الولادة الطبيعية الآمنة والرضاعة الطبيعية، وتطبيق الحضن الدافئ خلال الساعة الذهبية الأولى من الولادة، وتطوير خدمات الحضانات وتعزيز دور الحضانة صديقة الأم والطفل.

وأشارت إلى العمل على خلق كوادر جديدة من مقدمى المشورة الأسرية، من المدربين المعتمدين محليا ودوليا، على تقديم المشورة بحرفية مطلقة، حيث يتم توفيرهم عن طريق التدريب التحويلى أو التشاركى، ليشتغل بها الصيادلة وأطباء الأسنان والخدمة الاجتماعية والعلوم التطبيقية، لافتة أن أى خربج جامعى يستطيع التقدم للتدريب.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن مقدمى المشورة الأسرية، يقومون برفع وعى السيدات والرجال، وتعظيم قدراتهم على اتخاذ القرارات السليمة والمبنية على المعلومات الصحيحة المتوفرة لهم (Informed Decision) .

وتابع "عبد الغفار" أن غرف المشورة الأسرية ستقدم مشورة ما قبل الزواج، وفترة ما حول الحمل وبعد الولادة، والتربية الإيجابية للطفل، والتغذية السليمة، ومتابعة نمو وتطور الطفل، والتوعية بأهمية الولادة والرضاعة الطبيعية، وتلافى القيصرية غير المبررة، وحق الطفل والأم فى المباعدة بين الحمل المتعاقب من 3-5 سنوات، وغيرها من موضوعات المشورة، التى تكفل رعاية الأم والطفل بما ينعكس على الخصائص السكانية إيجابيا.

كما يعمل مقدمو المشورة الأسرية المتكاملة، على توعية الأسرة بأهمية الألف يوم الذهبية الأولى من عمر الطفل، فهى مسئولة عن تأسيس 85٪؜ من قدرات الإنسان الصحية والنفسية والمجتمعية والبيئة، وتستمر معه باقى العمر، بحيث يتكون 30% من قدراته وهو جنين داخل الرحم و30% فى السنة الأولى و25% فى السنة الثانية، لاسيما أن فقد التكوين المثالى فى هذه الفترة لا يمكن تعويضه باقى العمر، حيث يوجد فى هذه الفترة ما يسمى بمنافذ الفرص، وهى أعلى معدلات النمو الجسمانى والنفسى ونمو الكلام والحساب والفهم والقدرات الذهنية والتى يمتد تكوينها لنهاية الطفولة المبكرة (أول 6 سنوات).

ولفت "عبد الغفار" إلى أن الأبحاث قد أشارت إلى أن الاهتمام بالألف يوم، يقلل من معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية فى الكبر مثل السكر والضغط والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية، وهى أهم أسباب الوفيات فى الكبر.

وأوضح "عبد الغفار" أن الرسائل الصحية تستهدف رفع الوعى الصحى المجتمعى، بالمشكلات الصحية الناتجة عن عدم المباعدة بين الحمل المتتالى، مثل ارتفاع معدلات التوحد بين الأطفال، والولادات المبكرة وآثارها السلبية، والأنيميا وضعف الأداء المدرسى، والتقزم الناتج عن سوء التغذية، وكذلك السمنة والهزال والمشاكل النفسية للأطفال، إضافة الى التركيز على السن المناسب للحمل والولادة وجميع رسائل الصحة الإنجابية الأخرى المهمة.

فى ذات السياق قام فريق عمل المبادرة بمتابعة تجهيز غرف المشورة الأسرية بوحدات الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، حيث وجهت نائب وزير الصحة والسكان بسرعة الانتهاء من تجهيز كافة الوحدات على مستوى المحافظة للاستفادة من الفرق المدربة فى تقديم المشورة الأسرية المتكاملة وتحقيق أهداف المبادرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا