سياسة / اليوم السابع

مفتى الجمهورية يستقبل الأوقاف لتهنئته بمنصبه الجديد وبحث سبل التعاون

مفتى الجمهورية خلال استقباله لوزير الأوقاف:

-      تضافر جهود المؤسسات الدينية هو ركيزة الاستقرار والتقدم فى

-      أُشدِّد على أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية تحت راية الأزهر الشريف

-      الأزهر الشريف هو القاطرة التى تقود مسيرة الإصلاح الدينى فى مصر

-      التعاون بين المؤسسات الدينية واجب دينى ووطني

 

الأوقاف خلال تهنئته لمفتى الجمهورية:

-      دار الإفتاء المصرية ستشهد تطورًا كبيرًا وملحوظًا خلال السنوات القادمة بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد

-      وزارة الأوقاف على أتمِّ الاستعداد لدعم دار الإفتاء ولن تدخر جهدًا لتحقيق التعاون

-      نتطلَّع لتشكيل لجنة عمل مشتركة لتعزيز التعاون بين الوزارة ودار الإفتاء

 

استقبل الدكتور نظير عياد -مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم- معالى الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، الذى قدَّم تهانيه لفضيلته بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد.

فى هذا اللقاء، رحَّب مفتى الجمهورية بالدكتور أسامة الأزهرى، معبرًا عن شكره العميق لهذه المشاعر الكريمة، وأكَّد ضرورة العمل المشترك بين المؤسسات الدينية فى مصر. وقال : "إن تضافر جهود المؤسسات الدينية وتعاونها يمثل الأساس الذى نعتمد عليه لتحقيق التقدم والاستقرار فى وطننا؛ فالأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف وسائر المؤسسات الدينية هى ركيزة المجتمع التى تقود الأمة نحو الوحدة والتماسك".

وأضاف : "نحن فى دار الإفتاء نؤمن بأن التعاون والتكامل بين المؤسسات الدينية ليس فقط ضرورة، ولكنه واجب دينى ووطني. فبالتعاون يمكننا أن نواجه التحديات المشتركة، ونقدم الدعم اللازم لتعزيز القيم الأخلاقية والدينية فى المجتمع. ونعمل جميعًا تحت راية الأزهر الشريف، الذى يمثِّل القاطرة التى تقود مسيرة الإصلاح والتجديد الدينى فى مصر والعالم".

من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهرى عن سعادته واطمئنانه إلى أن دار الإفتاء المصرية ستشهد تطورًا كبيرًا وملحوظًا خلال السنوات القادمة بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، وأكَّد أن تعاونًا وثيقًا ومثمرًا سيجمع بين دار الإفتاء وجميع المؤسسات الدينية.

كما أكَّد وزير الأوقاف أن الوزارة بكل طاقتها والعاملين فيها على أتمِّ الاستعداد لدعم دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتى، ولن تدخر جهدًا فى أن تكون دائمًا سندًا لدار الإفتاء. كما شدد على أن جميع المؤسسات الدينية المصرية تصطف خلف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وتعمل تحت مظلة الأزهر الشريف فى تكامل وتعاون تام لتحقيق الإنجازات التى تعود بالنفع على الوطن بالخير والاستقرار.

وفى ختام اللقاء، أبدى الدكتور أسامة الأزهرى تطلُّعَه إلى تشكيل لجنة عمل مشتركة بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف، لصياغة مذكرة تعاون مشتركة تهدُف إلى تحويل روح التعاون الإيجابية إلى إجراءات عملية تطبَّق على أرض الواقع، ممَّا يعزز من جهود التعاون بين المؤسستين لتحقيق الأهداف المشتركة، وهو ما وافقه عليه المفتى وأبدى استعداد دار الإفتاء المصرية لذلك.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا