سياسة / اليوم السابع

رئيس الحزب الناصرى: هيكلة نظام قرار جرئ نحو التطوير

كتبت إسراء بدر

الخميس، 15 أغسطس 2024 08:54 م

ثمن الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطى الناصرى، القرار الجديد بشأن إعادة هيكلة نظام ، والتى شملت تقليل عدد المواد الدراسية، لطلاب الصف الأول الثانوى من 10 إلى 6 مواد، للشعب العلمية والأدبية، مؤكدا أن هذه القرارات خطوة حقيقية في التغيير وقرارات جريئة تؤكد على المزيد من التطور فى نواحى عديدة.

وأكد "أبو العلا" فى تصريح ل "" أن هذه الخطوة تدل على أن الحكومة تشعر بمعاناة المواطنين وهاجس الثانوية العامة الذى يؤرقهم فكل أب وأم يتمنوا تفوق أبناءهم فى هذه المرحلة التعليمية الفارقة فى حياتهم وهو ما يشكل عبء مادي كبير فى الحصول على دروس خصوصية فى كافة المواد بالإضافة إلى العبء النفسي فى تخوفهم من النتيجة والامتحانات.
وأضاف رئيس الحزب العربي الديمقراطى الناصرى، أن هذه القرارات مؤشر جيد على تحسن منظومة التعليم فى ومواجهة الدروس الخصوصية وننتظر قرارات جريئة أخرى للنظر إلى المنظومة بأكملها والنظر أيضا إلى المعلمين لتحسين وضعهم المادي لعدم احتياجهم لإعطاء الدروس الخصوصية.

وكان قد أعلن محمد عبد اللطيف التربية والتعليم عن خطة الوزارة للعام الدراسى الجديد 2024 /2025، والذى سينطلق فى الحادى والعشرين من سبتمبر المقبل.

وكشف الوزير عن إعادة تصميم المحتوى العلمى والمعرفى لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.

ويدرس طلاب الصف الأول الثانوى فى العام الجديد 6 مواد، بدلًا من عشرة مواد درسها نظرائهم فى العام الماضى، حيث تم إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، ويطبق منهج (العلوم المتكاملة) لأول مرة بدلًا من منهجى الكيمياء والفيزياء، كما سيتم إعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة فى الصف الأول الثانوى، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية فى السنة التالية، وبذلك تكون المواد التى سيدرسها طلاب الفرقة الأولى للثانوية العامة فى العام الجديد هى مواد (اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - التاريخ - الرياضيات - العلوم المتكاملة - الفلسفة والمنطق)، بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع (التربية الدينية - اللغة الأجنبية الثانية)، وهى مواد نجاح ورسوب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا