سياسة / اليوم السابع

برلمانى فى عيد الفلاح الـ72: المزارع المصرى أحد أعمدة التنمية وثروة قومية

كتب _ هشام عبد الجليل

الإثنين، 09 سبتمبر 2024 10:00 م

قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن الفلاح المصري أحد الأدوات الفاعلة في دعم الاقتصاد المصري، وعمود من أعمدة التنمية والازدهار، ومصدر من مصادر الأمن القومي الغذائي، ودوره الوطني لا يقل أهمية عن دور الجندي في ساحة المعركة أو الطبيب في المستشفى أو المهندس في موقع البناء، فهو مصدر من مصادر قوة هذا الوطن وسند داعم للدولة ونهضتها وتقدمها، موجها التحية لجميع الفلاحين المصريين بمناسبة الذكرى الـ 72 لعيد الفلاح المصري.

وأكد الرشيدي في بيان له اليوم، أن الاهتمام بالفلاح المصري يعني الاهتمام بجودة وكمية الإنتاج، لا سيما وأن من أقوى وأبرز الدول الزراعية على مستوى العالم، ومن ثم يأتي ضرورة تلبية احتياجاته ومستلزماته والارتقاء بمستواه المعيشي وتوفير متطلباته وكافة أوجه الدعم اللازمة باعتباره قوة إنتاجية مهمة للدولة المصرية، ومصدر من مصادر الصناعة وقوة تصديرية كبيرة يمكنها إحداث نمو اقتصادي كبير.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى اهتمام الدولة بالفلاح ودعم المزارع المصرية من خلال توفير الآليات التكنولوجية والتقنيات الزراعية الحديثة، وإصدار قرارات اعتماد السعر الاسترشادي للقمح عام ، ومشروع تبطين الترع، ودعمه بكافة الوسائل والمستلزمات التي تمكنه من تحقيق الإنتاج والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر من المحاصيل والمنتجات الزراعية وعلى رأسها المحاصيل الاستراتيجية التي تسهم في توفير العملة الصعبة وكذلك التوسع في الزراعات التعاقدية التي تضمن  تحقيق ربح للمزارعين.

ولفت الرشيدي إلى أن الفلاح المصري تحمل الكثير في ظل التحديات العالمية والظروف الصعبة والأزمات الكبيرة التي يشهدها العالم والتي أطلت بتداعياتها السلبية والخطيرة على أوضاع الزراعة وأثرت بشكل مباشر على الفلاح والمزارع المصري خاصة، ومن ثم كان الجهود الداعمة من قبل الدولة المصرية، حفاظا على وضع الفلاح باعتباره ثروة قومية يجب أن تحظى بالاهتمام والرعاية الكاملة حفاظا على الأمن القومي الغذائي ودعما للاقتصاد الوطني للبلاد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا