كتب محمد عبد الرازق
الثلاثاء، 07 يناير 2025 06:16 مأكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود؛ أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على حضور احتفالية عيد الميلاد كل عام؛ وتقديم التهنئة للأخوة المسيحيين، تعكس التزام القيادة السياسية والدولة المصرية بدعم الوحدة الوطنية وتعزيز النسيج الاجتماعى؛ وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك بين أبناء الشعب المصرى؛ واحترام جميع الأعياد والمناسبات الدينية.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، إن هذه البادرة الطيبة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسئولية تؤكد أن مصر ستظل دائما وطنا للجميع؛ يحتضن جميع أبنائه بمحبة وسلام؛ وتعزز قيم المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين.
وأضاف أن الرئيس خلال احتفالية عيد الميلاد وجه عددا من الرسائل المهمة فى مقدمتها أن التسامح والتآخي هما أساس وحدة النسيج الوطني المصرى؛ وأن المحبة هى الحصن الذى يحمى الوطن من المخططات والمؤامرات التى تستهدف الأمن والاستقرار.
وأوضح الدكتور ممدوح محمود أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على طمأنة المصريين بأن المستقبل سيكون أفضل وأن العام الحالى سيشهد المزيد من التقدم والازدهار؛ وأنه يتعامل مع كل الأمور بشرف وأمانة ونزاهة؛ كما دعا أيضا جميع أبناء الشعب المصرى إلى مواصلة العمل الجاد والتفانى في خدمة الوطن، إيمانا بأن النجاح يتطلب الجهد المستمر والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.
وشدد رئيس حزب الحرية المصرى على ضرورة زيادة وعى جميع المصريين؛ والتصدى بكل قوة للشائعات والأكاذيب التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن؛ وضرورة وحدة الصف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة للحفاظ على الأمن القومى المصرى بمفهومه الشامل؛ إيمانا بأن الاستقرار هو الأساس للتنمية والازدهار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.