كتب – مرام محمد
الأربعاء، 08 يناير 2025 11:22 صقدم كريم زينهم علام، باحث دكتوراه بمجال إدارة وتطوير المقاصد السياحية بـ جامعة حلوان، تصورًا لتعظيم القيمة المضافة من أعمال تطوير منطقة أهرامات الجيزة الأثرية، يتضمن ثلاث أفكار لمشاريع داخل منطقة الأهرامات، هي: (متحف المقابر، والبنك الدولي للتراث الإنساني، وموكب خوفو).
متحف المقابر
وعن مشروع متحف المقابر، أوضح كريم زينهم علام، أن التطوير بـ المقاصد السياحية ومحيطها له اعتبارات تختلف عن التطوير بغيرها من المناطق، فعلى سبيل المثال المناطق العشوائية بالمدن والتي ينتج عنها العديد من النتائج التي تتطلب تطويرها للحد الذى قد يصل إلى إزالتها ونقل أصحابها، تعد بالمقاصد السياحية مصدر جذب والذى يطلق عليها بالدول السياحية (الحى القديم) المحيط بالمقصد السياحي، لذا فقد يتطلب تطوير العشوائيات بالمقاصد السياحية التنازل عن بعض الالتزامات المتبعة عند تطوير العشوائيات بغيرها من المناطق.
وأوضح أن الهدف من إنشاء متحف المقابر، إشباع رغبات السائح في خوض تجربة جديدة لمشاهدة الأثار المصرية أسفل الأرض، على غرار متحف الأثار الغارقة بمحافظة الإسكندرية، وعدم الاضطرار لإزالة العقارات بسبب ما تحويه أسفلها من أثار، والاستفادة من تلك المنازل لخلق مجتمع ثقافي متكامل لجذب السائحين، يضم أماكن ترفيه وإقامة وأنشطة مختلفة لإثراء تجربة السائح.
البنك الدولى للتراث الإنساني
وعن مشروع البنك الدولي للتراث الإنساني، أشار إلى أن أهرامات الجيزة تعد أهم مقصد سياحي في العالم للحد الذى وضعها بعض الباحثين في قدسية الكعبة للمسلمين والفاتيكان للمسيحيين والقدس لليهود، لذا فإن أهمية الاهرامات تتعدى كونها رمز للحضارة الفرعونية فقط، وإنما رمز للحضارة الإنسانية، مما يجعلها جديرة بأن يقام بجوارها بنك لحفظ التراث الإنساني حول العالم يكون تابع للأمم المتحدة (اليونيسكو).
وأوضح أن المشروع، سيساهم بدوره في توفير متحف يضم أثار من كل دول العالم، وجلب المزيد من الزوار لمصر بشكل عام ولمحافظة الجيزة بقصد زيارة محتويات البنك من التراث الإنساني المتنوع، والذى يشمل إلى جانب الأثار مقتنيات العلماء ومشاهير السياسة والترفيه وغيرهم، فضلًا عن الاستفادة من تلك الزيادة في أعداد الزوار لزيادة أعداد الزوار لمختلف محتويات المنطقة الأثرية لأهرامات الجيزة وغيرها من المقاصد بنطاق المحافظة.
موكب خوفو
وعن المشروع الثالث، قال إن موكب خوفو يعد أقدم مهرجان سياحي في العالم، والذى كان يقام كل عام من ما كان يسمى حينها (مدينة الهرم) على ضفاف النيل، حيث يقوم العمال طوال العام بالزراعة وإعداد مستلزمات الموكب، ومن ثم يقام حفل ضخم يأتي إليه حكام الأقاليم والدول التابعة لحكم الحضارة المصرية إلى جانب جموع الشعب حينها، والذين يسيرون جميعًا في موكب يسلك عدة محاور وصولًا إلى الهرم الأكبر لتقديم القرابين.
وأوضح أن مشروع موكب خوفو، سيساهم في توفير عامل جذب متجدد لجذب الزائرين من مختلف دول العالم للمشاركة بأقدم كرنفال في التاريخ، فضلًا عن إقامة العديد من الأنشطة والمسابقات على هامش ذلك الحدث لإثراء التجربة السياحية للزائرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.