محافظات / اليوم السابع

رحلة محصول القلقاس بالمنيا من الزراعة للحصاد.. وعزبة النخل الأشهر فى زراعته

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

المنيا - حسن عبد الغفار

الثلاثاء، 02 يوليو 2024 07:00 ص

أيام قليلة تفصلنا عن حصاد محصول القلقاس بمحافظة المنيا، فقد اوشك المحصول على النصج، ليبدأ موسم الحصاد، بعد شهور من زراعته فى الأرض، ومتابعة المزارعين للمحصول منذ بداية الزراعة فى سهر ديسمبر حتى الأن، ومحصول القلقاس أحد الخضروات التى يعشقها اهالى المنيا، ويتميز باوراقه العريضه وحصاده يشبه حصاد محصول البطاطس، الذى تشتهر محافظة المنيا بزراعته.

قال موسى نجيب أحد المزارعين، إننى افضل زراعة محصول القلقاس، لأنه من المحاصيل الهامة، والتى يطلبها السوق، فضلا عن أنها لا تزرع بكثافة فى المنيا، وهذا ما يجعل سعرها مناسبا للمزارع، وتستحق معاناة الزراعة، خاصة أن هذا النوع من الزراعات يحتاج إلى رعاية خاصة خاصة فى أعمال الرى، بحيث إذا زادت المياه عن المعدل الطبيعى يتسبب ذلك فى تعفن الثمرة فى باطن الأرض.

وأضاف موسى : هناك أنواع كثيرة من القلقاس غير أن زراعته ليست منتشرة فى المنيا، وتعد عزبة النخل التابعة لمركز ابوقرقاص الاولى فى زراعة المحصول، حيث يفضل المزاعون بها زراعة القلقاس عن أى محصول أخر، لأن سعره يكون مرتفع وتجاره يشترون المحصول فى باطن الأرض، لذلك تكلفة المحصول على المزارعين قليلة بل أن المحصول يسوق لنفسه قبل موسم الحصاد.

واستطرد: أن موسم زراعة القلقاس يبدا فى شهر ديسمبر ويستمر فى الارض نحو 6أشهر تقريبا، ثم تبدا رحلة الحصاد التى تتميز عن اى موسم حيث يتم تقطع الاوراق العريضة الذى يتميز بها المحصول ثم التعامل  مع الثمرة فى الارض بطريق التقليع،، ثم نظافة بذرة القلقاس التى تختلف فى الحجم من ثمرة لأخرى.

أما شقيقه فريد نجيب ان زراعة القلقاس تحتاج لرعاية خاصة واهم ما يميز المحصول طول العام، اوراقه العريضه وطولها ونسبة الخضار حتى نهاية الموسم،، هذا اضافة إلى طعمه ومذاقه المميز، ويتم بيعه وهو محصول صغير فى الارض،وكذلك موسم الحصاد يوفر فرص عمل للشباب من مختلف المراكز فى النص وايام قليلة تفصلنا عن بدأ الحصاد خاصة بعد نضجه.

محصول القلقاس (1)
محصول القلقاس (1)

 

محصول القلقاس (2)
محصول القلقاس (2)

 

محصول القلقاس (3)
محصول القلقاس (3)

 

محصول القلقاس (4)
محصول القلقاس (4)

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا