محافظات / اليوم السابع

متع آذانك بوصلة عزف من المزمار البلدى فى حفل بكفر الشيخ..

كفر الشيخ - محمد سليمان

السبت، 20 يوليو 2024 06:47 ص

قدم بثاً مباشراً بعنوان "متع آذانك بوصلة ممتعة من المزمار البلدي فى حفل بكفر الشيخ"، لعماد أبو الحاج والملقب بملك المزمار البلدي بكفر الشيخ، تتجه إليه العائلات لإحياء المناسبات، وجلسات الصلح بين العائلات، وعائلة عماد أبو الحاج، توارثت المهنة من عام 1920، وعلى مدار أكثر من 105 عام، حافظ الأبناء على مهنة الأجداد.

وقال عماد أبو الحاج،  إن المزمار البلدي ليست آلة موسيقية فقط، ولكن ودراسة، وأصبح له مدرسة خاصة بالعزف على المزمار، وأنه على استعداد لتعليم الشباب، للحفاظ على هذه المهنة، مؤكداً أن المهنة لن تندثر بالقرى، لأنها ليست مجرد أغاني وموسيقى يمكن الاستغناء عنها، من خلال الدي جي ولكن حب أهالي المدن والقرى لرؤية عازف المزمار يعزف أمامه ويتراقص ويتلاعب مع حركات الخيول يكون له استمتاع خاص.

أضاف عماد أبو الحاج، أنه عشق المزمار وكان عمره 5 سنوات، فكان يرافق والده رحمه الله في المناسبات التي يحييها، وعندما التحق بالمدرسة كان والده يرفض مرافقته، لحرصه على اهتمامه بالدراسة، مؤكداً أنه كان يغنى في العديد من المناسبات ودائما كانت المدرسة تستعين به في الإذاعة المدرسية، لحسن صوته.

أضاف أبو الحاج أن المزمار أنواع حسب النغمة أو حسب الصناعة وأفضلها المزمار الخشب فهو الأصل، المزمار هو آلة من الآلات الخشبية وآلات النفخ وهي من الآلات القديمة التي صنعها الإنسان من قصب الغاب، ويرجع تاريخ الآلة إلى القرن السابع عشر، ويعد المزمار من الآلات الشعبية التي كانت تصنع من الغاب، ويعتبر المزمار (الزمارة) الأب الأكبر لآلات النفخ "الكلارنيت – الفلوت – الإيبوا ".

وقال أبو الحاج: إشتهر القدماء المصريين بحبهم للموسيقى وخاصة المزمار، وكانوا يستخدمون الموسيقى فى تربية النشء وفى الحفلات والأعياد والولائم، وخدمات المعبد، وفى توديع الموتى، وهناك آثار لصور جنود الموسيقى وهم يدقون الطبول وينفخون في الأبواق، والمزمار الفردى بنوعيه الطويل والقصير، وتسميته الفرعونية "خنووي"، والنوع الطويل يطلق عليه إسم "دجونواى، ويطلقون على القصير أسم "جنجلاروس"، كما يوجد مزمار "الأرغول" المزدوج، و موسيقانا الشعبية ثلاثة أنواع من المزمار وأكثر أسمائه تداولا هي حسب التدرج فى زيادة الحجم "الشبس"، " فالشلبية " أو " المزمار الصعيدى "، و "التلت" أو "المزمار البلدى".

وأكد أبو الحاج أنه قد سمع المزمار من عدد من العازفين والفرق بينهم من أجاد العزف والمعرفة بالسلم الموسيقى، وعازف المزمار لابد أن يكون مُلم بالموسيقى كعلم وليس كفن فقط، مشيراً إلى أنه سافر للعديد من الدول الأوربية والعربية، فوجد أن هناك إقبال كبير على المزمار البلدى والصعيدي، ويجب على عازف المزمار إجادة العزف سواء للشعبيات أو للأغانى، وهناك فرق بين المغنى العازف وبين العازف على المزمار، فالمغنى الذى يعزف المزمار يكون أكثر إجادة، وتزداد مكانته عندما يصقل موهبته بالعلم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا