محافظات / اليوم السابع

دير "أبوليفة" الأثرى بالفيوم واحد من 8 أديرة اشتهرت بها المحافظة

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

الفيوم رباب الجالي

السبت، 11 يناير 2025 08:00 ص

يعتبر دير أبو ليفة الأثري بمحافظة الفيوم، واحدا من أهم الأديرة التي اشتهرت بها محافظة الفيوم ، حيث يرجع تاريخ الدير وفقا للأثريين إلي بداية انتشار المسيحية في ، والدير بني علي أعلي جبل أبو ليفة شمال بحيرة قارون، وهو عبارة عن كهف، وبه العديد من القلايات الخاصة بالرهبان.

وقال إبراهيم رجب مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة الفيوم سابقا أن الأديرة الأثرية التى عثر عليها فى المخافظة، وتم ذكرها فى كتاب كنائس، حيث ذكر الكتاب أن دير أبو ليفة كان  أشهر أديرة محافظة الفيوم منذ انتشار المسيحية حتى العصر العثمانى للدكتور فتحى خورشيد، حيث أن المحافظة كان بها 8 أديرة إلى جانب 13 كنيسة تقام فيها الطقوس الدينية فى عصره وأنها كانت موزعة على بلاد إقليم الفيوم .

وقال مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية السابق أن دير "ابو ليفه " واحد من هذه الأديرة الذى تم هجره من مئات السنين ويكاد يشبه الكهوف القديمة وهو يقع فوق حافة صخرية لجبل "ابو ليفه" ومنها استمد اسمه على مسافة 15 كيلومتر فى الجانب الشمالى لبحيرة قارون وإلى الشمال من معبد قصر الصاغة الأثرى بحولى ثلاثة كيلو مترات.

ولفت ابراهيم رجب أن الدير كان يتميز بـ "القلالى" - صوامع الرهبان- وهى منحوته فى الصخر مشيرا إلى أن أول إشارة إلى هذا الدير جاءت أثناء زيارة الرحالة "فانسليب" عام 1672 عند حديثه عن الضفة الشمالية لبحيرة قارون مؤكدا وجود دير مهجور باسم أبو ليفة .

ولفت مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية السابق أنه في القرن العشرين زار الأثريان كيت طومسون وجاردنر الدير وقدما وصف للدير مشيرين الى أنه منقور فى صخرة "مثلثيه" الشكل شديدة الانحدار تقع فى نطاق منطقة صخرية تنتمى الى العصر "البليستوسين". ويرجح أن الدير كان مستخدما فى القرن  السابع حتى التاسع الميلادى.

وقال إبراهيم رجب ان الدخول للدير يكون خلال فتحة علوية شديدة الإنحدار فى قمة جبل أبو ليفه ويؤدى المدخل الى القلاية الأولي وهى مستطيلة الشكل بأبعاد 8,5 طول و5,5 عرض ومنها الى قلاية اخرى تشبه الاولى ولكنها اقل اتساعا وبهذه القلاية بئر عمقه حوالى 10 امتار .كما يوجد ممر قصير وضيق بطول الواجهة يؤدى الى قلايات بعضها مفتوح وبعضها مغلق بالصخور وجميع القلايات محفورة فى الصخر وارتفاعها لا يزيد على 2,5 متر.

وأكد مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية السابق، أن السقف والجدران كان مغطى بطبقة "جصية" بيضاء تبقى بعضها خاصة فى سقف القلاية الأولى وتوجد عليها كتابات قبطية باللون الأحمر، بالإضافة الى أجزاء من صور جدارية لقسيسين ورهبان فى سقف القلاية الأخري .
وأشار الى أن المنطقة المحيطة بالصخرة المنحوت بها قلايات الدير مليئة بالشواهد الاثرية "شقف وفخار وزجاج"، مما يدل أن الدير كان عامرا بالحياه قبل هجره.

الدير
الدير

 

دير أبو ليفة
دير أبو ليفة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا