كفر الشيخ – محمد سليمان
الأحد، 20 أبريل 2025 04:00 صتعددت مواهب شباب وفتيات محافظة كفر الشيخ، في العديد من المجالات ومن بينهم طالب بالفرقة الثانية بمعهد النظم، برع في رسم اللوحات والبورتريهات، تأثر بنشأته على ضفاف بحيرة البرلس، فرسم الطبيعة الخلابة التي اشتهرت بها المدينة الباسلة، كما صور حياة الصيادين وصناعتهم للشبك والمراكب، ورحلات الصيد اليومية للصيادين، وباعة السمك من السيدات اللاتي يجلسن على ضفاف البحيرة لبيع السمك للمارة.
وقال أحمد مصباح أبو الفتوح ندا 21 سنة، الفرقة الثانية بمعهد النظم، إنه تعلم فن الرسم ويرسم ويعبر عن حياة الصياد، عندما كان بالصف الأول الإعدادي رغم قلة الإمكانيات التي وفرها لنفسه مجرد قلم رصاص وأوراق رسم، ولحبه لموهبته ولفن الرسم، طور من نفسه، ليصل لحلمه أن يكون فنانا تشكيليا لا يقل مكانة عن الفنانين الذين يقبلون كل عام بمدينة البرلس من كافة دول العالم للرسم على الجدران، يزينونها برسومات معبرة عن البيئة والبحر والبحيرة والصيادين وحياتهم.
وأضاف ندا لـ"اليوم السابع": تأثرت كثيراً بالطبيعة والمناظر الخلابة التي وهبها الله لمدينة البرلس، فهي المدينة الوحيدة التي تطل على البحر المتوسط على الجانب الآخر تطل على بحيرة البرلس، البحر والبحيرة يحطونها، إضافة رسو مراكب الصيد وانطلاقها في رحلات صيد، ووجود صناعة المراكب على ضفاف البحيرة، كل لك جعل بداخله شغف للتعب عن تلك المناظر الخلابة، فرسمها بريشته، معبرا عن حياة أجداده وأعمامه ووالده من الصيادين.
وأكد "ندا" أنه اختار أصعب مدرسه في مجال الرسم "الرسم الواقعى"، ومع الوقت طور من نفسه، وبدأ يرسم على الجدران، مستخدما ألوان البوبا، كما نزل للشارع، ليرسم، وكان يدبر أدواته من مصروفه الشخصي، اشتهر بين أبناء مدينته، بعد مواقف متعددة صعبه، ومحاولات متعددة لإقناعهم أنه موهوب برسوماته، ولم يهتم بالاحباطات التي سببها له الكثيرون ومنهم أقرب الناس له، مؤكداً أن الفضل لما وصل إليه لله، واثبت لكل من كان يحبطونه أنه على خاطئ وظنونهم وأقوالهم دفعته لبذل الكثير من الجهد لإثبات ذاته، ولم يقل بجواره إلا والديه بعد الله سبحانه وتعالى، وكانا يشجعونه رغم الاحباطات التي يلاحظها من الآخرين.
وقال أحمد ندا: لم أكتف بالتعبير عن حياة الصياد والحياة بالبحيرة ولكننى برعت في رسم الشخصيات العامة، ومنهم الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله، ومحمد صلاح، ومحمد رمضان، ومحمد الشناوي ابن محافظة كفر الشيخ، ورسم الزعيم سعد زغلول، والفنان ماجد الكداوني، كما رسم العديد من الفنانين وعبر عن حياتهم ومشوارهم الفني برومات متعددة، وغيرهم من الشخصيات العامة، كما برع في رسم البورتريهات، مؤكداً أنه شارك في العديد من المعارض ، وحصل على عدد من الجوائز.
وتابع: كما عبرت عن الصراع الداخلي للإنسان وحياة الأسر الفقيرة والغنية، وشاركت في تزيين جدران مدينته البرلس برسومات متعدددة، فتحولت الجدران لرسومات ناطقة معبرة عن حياة الصيادين، إضافة لرسومات تعبر عن شخصيات عامة، وجداريات تعبر عن المهن التي تميز بها أهالي المحافظة، إضافة إلى الطبيعة الخلابة التي تتميز بها محافظة كفر الشيخ، اراضي زراعية يزينها اللون الأخضر، ونهر نيل، وبحيرة البرلس، والبحر المتوسط، ورمال صفراء وأخر سوداء، وغيرهم من مناظر الطبيعة، إضافة لانعكاس الشمس في مياه البحيرة وقت الشروق والغروب، ولحظات شروقها وغروبها على البحيرة.
وأكد ندا، أنه ينصح أصحاب المواهب، إلا يهتموا بالمحبطين وعليهم التطوير من موهبتهم، ويعتمدون على الله، ويثقون أن الله سيحقق آمالهم يوما، كما حدث معه، فبالإرادة والعزيمة يتحول المستحيل لواقع ويحقق الإنسان أحلامه.

أحمد ندا فنان تشكيلي

رسمة متميزة لأحمد ندا لفتاة

رسمة متميزة لعين فتاة

رسمه رموش وعين شخص

رسمه لطفل وسيدة مسنة

رسمه لطفل

رسمه لفتاة بريشة أحمد ندا

رسمه لفتاة وشاب

رسمه لفم شخص

رسمه للفنان ماجد الكيدواني

رسمه متميزة لرجل يرى الدنيا بعين

رسمه متميزة لسيدة

رسمه متميزة لشاب

صورة معبرة لفتاة بريشة أحمد ندا

من رسومات أحمد ندا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.