محافظات / اليوم السابع

صيادو ميت بشار.. كفاح يومي في بحر أبو الأخضر بالشرقية

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

الشرقية - إيمان مهنى

الجمعة، 25 أبريل 2025 10:00 ص

في قلب قرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، يعيش مجتمع كبير من الصيادين الذين ورثوا المهنة عن أجدادهم، مستندين إلى أدوات تقليدية وخبرات متوارثة في صيد الأسماك من بحر أبو الأخضر،  رغم التحديات، يواصل هؤلاء الصيادون كفاحهم اليومي ًا عن الرزق وسط مياه باتت تواجه تغيرات بيئية وتحديات اقتصادية.

يعمل في الصيد أكثر من 200 صياد داخل ميت بشار، معتمدين على الشباك اليدوية والقوارب الصغيرة، بينما يستخدم بعضهم طريقة الطرح، حيث يُلقى الشبك في المياه ثم يجمع يدويًا وحتى في برد الشتاء القارس.

يقول الريس سليمان محمد علي 67 عاما، "قضيت حياتي هنا في بحر أبو الأخضر، أعمل بالصيد منذ صغري، مثل والدي وأجدادي، لا أملك قاربًا، لكني أمارس الصيد بالطرح، وأدخل المياه في الشتاء لجمع الشباك، وكل يوم برزقه، أحيانا أجمع أقل من كيلو سمك".

بدوره يوضح الريس صبحي محمد عبد الفتاح 58 عامًا كبير صيادي ميت بشار، أن الكثيرين من ابناء  القرية  تعتمدون  على الصيد كمصدر رئيسي للرزق، حيث تتوارث العائلات هذه المهنة عبر الأجيال. ويقول: "نحن نعلّم أبناءنا أصول الصيد وأهمية الحفاظ على المائية، لكن نعاني من الصيادين غير الشرعيين الذين يستخدمون أساليب تضر بالثروة السمكية".

يذكر أن محافظة الشرقية، تمتلك بمسطحات مائية تمتد لأكثر من 350 كيلومترًا، تضم ترعة الإسماعيلية وبحر مويس و وبحر أبو الأخضر، والتي تزخر بأسماك البلطي، المبروك الفضي، والاستاكوزا النيلية.

الريس سليمان محمد علي
الريس سليمان محمد علي

 

الريس صبحي محمد الهادي
الريس صبحي محمد الهادي

 

الصيادين بقرية ميت بشار
الصيادين بقرية ميت بشار

 

الصيادين
الصيادين

 

صيادين ميت بشار
صيادين ميت بشار

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا